قال الدكتور خالد العناني، وزير الاثار، إنهم واجهوا صعوبة خلال الأيام الأخيرة بسبب المكان الذي تمت عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني منه في منطقة المطرية. وأضاف "العناني"- خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم الاثنين- أن وزارة الآثار حرصت على أن يكون استخراج التمثال اليوم أمام وسائل الاعلام العالمية؛ لأهميته، لافتًا إلى أن العالم كله تابع استخراج باقي أجزاء التمثال. وقدم وزير الاثار تحية لجميع العاملين بموقع المطرية الأثري ورئيس البعثة الالمانية على جهودهم لاستخراج التمثال، لافتًا إلى أن العمل سيستمر بموقع سوق الخميس في المطرية الاثري عقب انتهاء عمل البعثة الالمانية. وكشف عن أن الجزء العلوي للتمثال والرأس وباقي القطع سيتم نقلها إلى المتحف المصري بالتحرير، مؤكدًا أن التمثال الذي تم استخراجه هو لرمسيس الثاني، وسيستمر البحث لاستخراج الجزء الاسفل منه. وتابع "العناني" أن كل وسائل الاعلام العالمية احتفت باستخراج تمثال رمسيس الثاني عكس ماحدث محليًا، مضيفًا أن استخراج تمثال رمسيس الثاني حدث عالمي ويجب استغلاله بشكل إيجابي للترويج للسياحة في مصر. وأكد أن الحشد الاعلامي الكبير الذي حضر استخراج التمثال اليوم؛ أكبر دليل على استقرار مصر وأمنها. شاهد الفيديو: