تجاهل مجلس إدارة اتحاد الكرة الخطاب الذى أرسله نادى الزمالك إلى الاتحاد الدولى مطالبًا بإلغاء مسابقة الدورى لمخالفة الجبلاية للوائح، وقيد فريق الأهلى 4 لاعبين أجانب. قلل مجلس الجبلاية من قيمة الخطاب، وأنه لن يقدم أو يؤخر، ووصفوه بأنه مجرد كلام للاستهلاك لا محل له من الإعراب. أصدر أبوريدة تعليمات واضحة إلى أعضاء المجلس بعدم الكلام حول أزمة انسحاب الزمالك من الدوري، وطالب الأعضاء بالكامل بعدم الإدلاء بأى تصريحات حول الاتصالات التى تتم حاليًا لاحتواء الأزمة، خصوصًا أعضاء المجلس العاملين فى الفضائيات. وأجمع المجلس على عدم إعادة المباراة، خصوصًا أن تقرير الحكم لم يتطرق إلى احتسابه وبالتالى لا يمكن إعادة المباراة فى ظل رفض تام من نادى مصر للمقاصة إعادتها، وبالتالى إذا صدر قرار بالإعادة يمكن لنادى المقاصة اللجوء للفيفا على الفور وسيكون القرار فى صالحه. من ناحية أخرى شن أعضاء المجلس هجومًا كاسحًا على زميلهم كرم كردى، بسبب استمرار هجومه عليهم، وأكد مصدر مسئول أن كردى واصل هجومه على الشركة الراعية لصالح بعض المنافسين، خصوصًا أن كردى سبق وأن قدم برنامجًا فى قناة النهار وتم إيقافه بعد فشله، إضافة إلى قيام نجله بإنتاج البرامج مع قناة النهار، وهى إحدى المنافسين للشركة الراعية للجبلاية، التى يشن عليها كردى هجومًا حادًا لمصالح خاصة. وزادت الأمور تعقيدًا مع كردى بعد فشله فى تسويق مباريات الدرجة الثانية، التى قام ببيعها إلى قناتى النهار وسى بى سى وخسر كلاهما مبالغ مالية كبيرة، ووصل الأمر إلى توقفهما عن سدد المستحقات المالية للجبلاية، ما وصع كردى فى موقف حرج ليصب غضبه على الشركة الراعية من دون سبب واضح. وطالب أعضاء المجلس بضرورة محاسبة كردى على أخطائه فى حق زملائه، مع حسم منصب النائب لصالح حازم الهوارى، خصوصًا أن المجلس أخر صدور القرار فى محاولة لاحتواء الأزمات بعد تراجع كردى عن اتفاق القائمة قبل الانتخابات على تولى الهوارى للمنصب، إلا أن كردى تراجع بعد ذلك بدعم من شخصية كانت تطمع فى خوض الانتخابات ولم يتحقق مراده، واستغل كردى ذلك لإحداث فتنة داخل الاتحاد، إلا أن أعضاء المجلس فوتوا الفرصة عليه.