مارس بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة, ضغوطا شديدة علي كرم كردي, عضو المجلس, لإجباره علي الانسحاب من المشهد بهدوء, سواء بالاستقاله من منصبه أو عدم حضور جلسات اتحاد الكرة القادمة, بعد أن وصلت العلاقة مع معظم أعضاء المجلس إلي طريق مسدود, عقب الهجوم الذي شنه كردي علي زملائه في المجلس. واتهم أعضاء الجبلاية كردي بمحاولة التعاون مع أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق, للنيل من مجلس هاني أبوريدة, وهو ما يرفضه الجميع داخل المجلس, مطالبين كردي بالاعتذار للجميع عما بدر منه أو الانسحاب من المشهد, حتي يتوقف أعضاء المجلس عن الهجوم عليه, والذي بدأ من مجدي عبد الغني مرورا بخالد لطيف وسيف زاهر والبقية تأتي. كان أعضاء الجبلاية قد تناوبوا الهجوم علي كرم كردي علي مدار اليومين الماضيين كنوع من الضغط عليه حتي يعود لرشده علي حد قول أحد أعضاء اتحاد الكرة, حيث أرجع البعض سبب الهجوم المفاجئ من كردي ضد زملائه بشكل أثار علامات الاستفهام إلي عدم منحه منصب المشرف علي منتخب المحليين, خلال جلسة اختيار المشرف علي المنتخب الذي تم تكوينه خلال الفترة الأخيرة. وادعي أعضاء الجبلاية أن كردي طلب تعيينه مشرفا علي منتخب المحليين,رافضا في الوقت نفسه, تعيين حازم الهواري, عضو المجلس لنفس المنصب, لكن مجلس الجبلاية رفض بالإجماع, نظرا لقلة خبرات كردي في مجال الكرة والإشراف علي المنتخبات وتم إسناد الأمر للهواري. علي الجانب الآخر, اتفق أعضاء المجلس علي منح حازم الهواري منصب نائب الرئيس, خلال أول اجتماع رسمي لمجلس الإدارة, علي أن تتم مناقشة الموضوع والتصويت لصالح حازم الهواري, وذلك بعدما أعلن هاني أبوريدة عدم رغبته في تأجيل مناقشة هذا الملف أكثر من ذلك, في ظل الحملة الضارية التي شنها كرم كردي علي الشركة الراعية, وانتقاده لزملائه بالمجلس.