اجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" عن رسالة بعث بها شخص للجنة قال فيها : "هل صلاة العشاء ممدودة حيث سمعت أن من يؤجلها عن أول وقتها بدون عذر فإن الله سبحانة وتعالى يلقيه فى وادى في جهنم ؟" وأجابت لجنة الفتوى، بأنه قد جاء في فضل الصلاة أول وقتها، حديث في البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله". وتابعت اللجنة، أنه يستثنى من ذلك تأخير العشاء إلى ثلث الليل لمن يصليها وحده، أو للجماعة، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل، أو نصفه"، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، أي أخر صلاة العشاء حتى اشتدت ظلمة الليل ، حتى ذهب عامة الليل حتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى فقال: "إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي". وأكدت لجنة الفتوى، أنه وفقا لذلك فيجوز تأخير صلاة العشاء، وليس فى ذلك مانعا.