جددت غرفتا الصناعات الهندسية والمعدنية مطالبها بضرورة اصدار قرار بحظر تصدير الخردة نهائيًا بعد الارتفاعات القياسية التى شهدتها اسعار المعادن بالاسواق المحلية، وقال محمد المندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن هناك حالة من القلق البالغ لدى قطاع الصناعات الهندسية والمعدنية بسبب الارتفاعات الكبيرة فى الأسعار، وأشار الى ضرورة وقف تصدير الخردة تحت أى مسمى باعتبارها خامات إنتاج أساسية. وأكد أن التوجه لتصدير خردة النحاس أدى إلى ارتفاع سعر الطن إلى نحو 80 ألف جنيه، وقال: إن ارتفاع سعر الدولار يغرى التجار وجامعى الخردة للتصدير الى الاسواق الخارجية لتحقيق مكاسب ضخمة، ويقول «المهندس» إن هناك اكثر من مائتى مصنع متوقف بشكل مؤقت عن الانتاج بسبب نقص الخام، وأنه لا يوجد حل سوى اصدار قرار بحظر تصدير الخردة. من ناحية اخرى واصلت أسعار المعادن ارتفاعها عالميًا بشكل كبير خلال شهر فبراير الماضى حيث شهد سعر النحاس ارتفاعًا من 5802 دولارًا للطن الى 6002 دولارًا للطن بزيادة قدرها مائتى دولار دفعة واحدة، وارتفع سعر الألومنيوم من 1809 دولارات للطن الى 1878 دولارًا للطن بزيادة قدرها 69 دولارًا، وكشف تقرير لغرفة الصناعات المعدنية ارتفاع سعر الزنك بنحو 86 دولارًا فى الطن ليصل السعر الى 2860 دولارًا، بينما بلغ سعر طن الرصاص نحو 2275 دولارًا، كما ارتفاع سعر النيكل خلال شهر فبراير من 10 آلاف و400 دولار للطن إلى 11 ألف دولار، والقصدير من 18.7 الف دولار للطن الى 19.7 الف دولار للطن. وطبقًا للتقرير نفسه فقد شهدت أسعار الحديد والخردة ارتفاعات واضحة طوال الشهر الماضى حيث ارتفاع سعر حديد التسليح الصينى من 440 دولارًا للطن إلى 450 دولارًا للطن بزيادة قدرها عشرة دولارات، وارتفع سعر الحديد التركى من 400 دولارًا للطن الى 425 دولارًا للطن بزيادة قدرها 25 دولارًا، كذلك ارتفع سعر خام البيليت من 375 دولارًا للطن الى 395 دولارًا للطن بزيادة قدرها عشرون دولارًا، كما ارتفع سعر الخردة المقطعة من 209 دولارات للطن الى 264 دولارًا للطن.