بعث شخص برسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، يقول فيها "من شروط العمل في شركة الحصول على شهادة خبرة، فهل يجوز لي شراء شهادة بالمال من دون العمل في هذا المجال؟". أجابت لجنة الفتوى، بأن شراء شهادات الخبرة، أو الحصول عليها بغير حق، كأن يأخذ شهادة خبرة بعام، أو أكثر، للعمل في مجال يريده من دون أن يعمل فيه أو يتقنه حقًا لا يجوز شرعًا، نظرًا لأن ذلك من الكذب والغش. ودللت لجنة الفتوى على ذلك بقوله سبحانه وتعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، وقال صلى الله عليه وسلم "المسلمون على شروطهم"، الترمذي، وقد اشترط صاحب العمل على من يتقدم إليه أن يأتي بشهادة خبرة، ولا يجوز مخالفة الشرط.