تواصلت المظاهرات والاحتجاجات أمام السفارة المصرية بلندن لليوم الثالث عشر على التوالي تضامنا مع ثورة الشعب المصري وللمطالبة برحيل نظام الرئيس مبارك. وتأتي مظاهرة اليوم ضمن فعاليات ومظاهرات واحتجاجات تجري في مناطق مختلفة من بريطانيا، دعما لمطالب الشعب المصري بإسقاط النظام وسط تنديد بريطاني واسع على المستويين الرسمي والشعبي باعتداءات من يوصفون بالبلطجية على المتظاهرين في ميدان التحرير. واحتشد مئات الشبان والشابات مساء أول أمس الجمعة وهم يرفعون الأعلام المصرية وينشدون النشيد الوطني. ورددوا الشعارات المنددة بالرئيس مبارك ومنها: "مبارك جو آوت"، وذلك بحضور ممثلين عن الفعاليات السياسية البريطانية والمنظمات و"تحالف أوقفوا الحرب"، و"المبادرة الإسلامية في بريطانيا"، ورئيس "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا". وحذر النشطاء وأبناء الجالية المصرية في البلاد وسائل الإعلام البريطانية مما وصفوه بمحاولة الإيحاء بأن أحداث ميدان التحرير قامت بها جماعات مؤيدة لمبارك. وأكدوا أن العالم أجمع بات يعلم أن من قام بهذه الجرائم ليس سوى من يوصفون بالبلطجية من عناصر أمنية ومخابرات في سلسلة من المخططات التي تستهدف الثورة واستمراريتها يقوم بها أعوان النظام، وطالبوا وسائل الإعلام البريطانية بنقل الصورة كاملة دون نقصان. ويجمع أبناء الجالية المصرية في بريطانيا الأخبار من ميدان التحرير مباشرة وإعادة بثها عبر الإنترنت وتوزيعها على وسائل الإعلام البريطانية. وانضم إليهم طلبة المدارس الإعدادية والثانوية من أبناء الجاليات العربية لنشر الأخبار الواردة من مصر عبر الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وشكلوا مجموعات لهذا الغرض أطلقوا عليها "إيجيبت لايف".