أبدى يسرى عبد المنعم نوفل، أحد المتهمين بالقضية المعروفة اعلاميًا ب"اقتحام السجون"، اثناء ثورة 25 يناير، رفضه لحضور محامٍ معه بالقضية، قائلًا إنه يرفض القوانين الوضعية. بدوره، علق القيادى الإخوانى صبحى صالح ، قائلًا ان المتهمين لم يعلموا بموعد الجلسة الا قبلها ب 24 ساعة فقط، مطالبًا محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بالتصريح بلقاء أعضاء فريق الدفاع، والإطلاع على أوراق الدعوى ومحضر جلسة اليوم، وكذلك أوراق حكم محكمة النقض بإلغاء الحكم الصادر ضدهم"اول درجة". كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية. وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".