رفض الإعلامي أحمد موسى، دفن جثمان عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، في مصر، مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عندما قتلت أسامة بن لادن قامت بإلقاء جثته في البحر حتي لا يصبح أيقونة أو مزارا. وأضاف "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، أن عبد الرحمن سخّر كل عمله ضد الدولة ولم يساندها أبدا وهو من حرض وأباح قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ولم يصدر اى ادانة للأحداث الارهابية. وأشار موسى، الى أن هدف عبد الرحمن هو إقامة الخلافة الإسلامية، منوها بأنه لم يُدن أي عمل إرهابي، حتي مقتل شهداء الشرطة بمبني مديرية أمن أسيوط عام 1981، موكدا ان "الراحل" منذ النشأة بالفيوم وهو يشجع ويحرض علي الإرهاب ضد الدولة. وأكد "موسى" أن عمر عبد الرحمن، أول من دشن فكرة جمع التبرعات لبناء المساجد ثم الاستيلاء علي الأموال وتوجيهها لدعم الإرهابيين، وأنه كان يحارب مصر من الخارج وكان يهاجم الرئيس محمد حسني مبارك ويهين المصريين علي جميع شاشات العالم. شاهد الفيديو: