طالب الناشط السياسي علاء عبد الفتاح بضرورة الإنهاء الفوري للحكم العسكري وتسليم السلطة لهيئة مُنتخبة من قبل الشعب المصري واستمرارها يكون لفترة مُؤقتة وذلك لإنهاء ترتيبات العسكر وتخريبهم وقهرهم، حسب قوله. واعترض عبد الفتاح على دعوات البعض بأن الجيش المصري هو من يحمي مدنية الدولة، ونفى اتفاقه مع فكرة التسليم الآمن للسلطة من قبل المجلس العسكري, واشار الى ان الشعب المصري إذا أراد مُحاكمة المجلس العسكري سيفرض على اي سلطة محاكمتهم, فقال: "لو الشعب أراد أن يحاسبهم، هيتجابوا من قفاهم وهيفرض على أي سلطة محاسبتهم" . واضاف بقوله على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", إن المجلس العسكري قد رتب سابقاً الخروج الآمن للرئيس المخلوع مُبارك كما انهم قدموا له التحية على عطائه السياسي والعسكري, لكن مع كل ذلك قاموا بمُحاكمته عن طريق ضغط الشارع المصري عليهم, حيث إن العسكري في اتصالاته الاخيرة التي سبقت تنحي مُبارك كان مُصرا على عدم إهانته كبطل من أبطال حرب اكتوبر, لكن مع إصرار الشعب على خلعه ومُحاكمته تم بالفعل ذلك.