أكد خبراء التنمية المحلية إن الدكتور محمد هشام الشريف وزيرالتنمية المحلية الجديد أمامه تحد كبير في إعادة ترتيب الوزارة، خاصة أنه لم يعمل من قبل في ملف الإدارة المحلية. وطالب الخبراء الوزير الجديد بضرورة التوجه أكثر إلى بناء منظومة إلكترونية تربط الوزارة بجميع المحافظات وبمجلس الوزراء وذلك لتسهيل عمل الوزارة في العديد من الملفات المشتركة ومنها ملف شكاوى المواطنين و"مشروعك" وغرف عمليات المحافظات التى تتابع الأزمات في كل محافظة. ولفت الخبراء إلى أن هناك تحديات كبيرة وملفات ساخنة يواجهها الدكتور محمد هشام الشريف وزير التنمية المحلية الجديد في الوزارة ويعد أكبر تحد يواجهه الوزير خلال هذا العام هو خروج قانون الإدارة المحلية للنور بعد طول انتظار وبعدها إجراء انتخابات المجالس المحلية الشعبية في المحافظات، حيث إنها أول انتخابات للمحليات تجرى بعد أن يتم الانتهاء من قانون الإدارة المحلية الجديد وبعد قيام ثورة 30 يونيو بعد توقف للمحليات دام أكثر من 5 سنوات. كما أن ملف فساد المحليات الذى أطاح بوزراء تنمية محلية ومحافظين ما زال يطل بوجهه القبيح ويصبح على الوزير الجديد الضرب بيد من حديد للقضاء على مراكز قوى الفساد فى المحليات أساس الفساد فى مصر. التحدى الثالث الذى يواجه الوزير الجديد للمحليات خطة إعادة هيكلة الوزارة ودمج قطاعاتها الأمر الذى بدأه الوزير أحمد زكى بدر ولم يستكمله، بالإضافة إلى تحدى نقل مقر الوزارة إلى التجمع الخامس الأمر الذى رفضه موظفو الوزارة من قبل. ومن بين التحديات استكمال المشروعات حيث ان هناك مشروعات كبيرة لم يتمها الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية الملحية السابق منها إنهاء تطوير المرحلة الأولى من القرى الأكثر احتياجًا بتطوير 78 قرية أكثر احتياجا في المحافظات وكذلك تحديث وإحياء "مشروعك" المشروع القومى للتنمية المجتمعية والمحلية والبشرية.