طالب الكثير من قراء "بوابة الوفد الألكترونية" الاستمرار في فتح ملف التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية والأفراد المخالفين لقوانين تلقي الأموال خاصة تلك التي تتلقى دعما من وراء ظهر الجهات الرقابية. يذكر أن تحقيقات النيابة قد كشفت الأسبوع الماضي عن وجود تمويل أجنبي غير مصرح به من وزارة الخارجية لصالح منظمات وجمعيات أهلية لم تحصل على تراخيص لمزاولة نشاطها على الأراضي المصرية الأمر الذي دعا وزيرة التعاون الدولي إلى تقديم تقرير للحكومة تعبر فيه عن قلقها من خطورة هذا الملف على السيادة الوطنية –على حد ما صرحت به مؤخرا-. القلق نفسه عبر عنه قراء بوابة الوفد في تعليقاتهم على الأخبار التي تناولت هذا الملف. فكتب "محمد صديق": البلد ضاعت يا جواسيس وأنتم تدعون الشرف والحرية؟ ... شكرا لمنبر الوفد الصادق. كما حذر مشارك باسم "عمرو" من أن الأمريكيين دائما ما يفضحون من يتعامل معهم. وطالب "جمال المصري" بضرورة محاكمة المشبوهين بتهمة الخيانة العظمى كما طالبهم أيضا بالكف عن التمثيل على الشعب بعدما تم فضحهم. وكتب "محمد حفني" متسائلا: بأي صفة تجتمعون بالسفيرة الأمريكية؟ وأضاف: ألا توجد جهات رسمية للتعامل مع السفارات؟ في حين أكد "مهندس وليد" أن أمريكا لديها مخططات وأجندات تريد تنفيذها عن طريق بعض المنظمات والجمعيات لتصبح مصر لقمة سائغة في فم الصهاينة. ووافقه الرأي "أحمد متولي" قائلا: أغلب هذه المراكز والشخصيات عملاء وجواسيس وتوفيق عكاشة كان عنده حق. أما "ابن مصر وشارب من نيلها" فكتب مؤكدا أن الشعب المصري سيقف خلف قضائه حتى تتم محاكمة هؤلاء بتهمة الخيانة العظمى. وتساءل "شفيق يا رااااااااجل" هل الشعب الأمريكي بهذه الدرجة من الغباء ليستقطع من ضرائبه لتمويل مؤسسات المجتمع المدني في مصر؟ وأضاف: السياسة يا باشا نفعني وأنفعك ... يعني تبقى جاسوس وتعطيهم تقارير وهما "يكيشوك". وطالب "أحمد" بوابة الوفد بالاستمرار في فتح هذا الملف وفضح من يريد الصعود على أكتاف الثورة المصرية، كما دعا لحملة على الفيس بوك ضدهم. في نفس السياق، ناشد "أبو فاطمة المصري" بوابة الوفد الاجتهاد في عرض هذا الملف لكي يعرف من لا يعرف، وأقسم أنه لم يكن في حاجة إلى أدلة ووثائق في إشارة لاقتناعه التام بوجود منظمات وجمعيات وشخصيات مشبوهة في قضية التمويل.