20٪ انخفاضاً للسيارات الفارهة.. وموديلات تتراجع من 20 إلى 50 ألف جنيه

بعد تراجع أسعار الدولار فى الأيام الماضية لجأت شركات بيع السيارات إلى أسلوب الخصومات معلنة تهدئة الأسعار التى حلقت عاليًا منذ تعويم الجنيه فى محاولة منها للتماشى مع الأسعار الجديدة للدولار بعد الانخفاض.
عمليًا فإن أسعار الخصومات أدت إلى تراجع أسعار السيارات قليلًا فى السوق المصرى حيث ينظر إلى هذه الخطوة بأنها محاولة من هذه الشركات لاسترجاع العميل الذى توارى كثيرًا عن الشراء بعد ارتفاع الأسعار بشكل كبير منذ تعويم الجنيه.
ومع أن غالبية بيع السيارات تعلن عن نسبة خصومات تتراوح بين 15 و20% إلا أن الحقيقة لا تزيد على نسبة ال12% على أساس أن الخصومات التى تصل إلى 15 أو 20% تخص أسعار السيارات الفارهة التى يتجاوز أسعارها مستويات المليون جنيه وأكثر.
ووفقًا لأسعار السيارات الحديثة فى السوق فقد انخفض سعر سيارة فيرنا موديل 2017 من 180 إلى 165 ألفًا بانخفاض 15 ألف جنيه تمثل نسبة 8% من الأسعار التى كانت سائدة قبل هبوط الدولار مقابل الجنيه فى الوقت الذى انخفض فيه سعر سيارة إلنترا موديل 2017 من 385 إلى 335 الف جنيه بواقع 50 الف جنيه توازى 12%.
وتراجع سعر رينو موديل 2017 بشكل طفيف للغاية من 200 الى197 ألف جنيه بقيمة تراجع بلغت 3 آلاف جنيه فقط فى الوقت الذى انخفض فيه سعر سيارة هيونداى توسان موديل 2017 من 610 إلى 535 الف جنيه بتراجع بلغ 75 الف جنيه بنسبة تراجع بلغت نحو 12%.
وسجلت أسعار السيارات الصينية انخفاضات هى الأخرى حيث تراجع سعر جيلى أم جراند موديل 2017 من 184 إلى 164 الف جنيه بتراجع 20 الف جنيه، وبنسبة تراجع بلغت نحو 10% كما انخفض سعر سينوفا من 214 إلى 194 الف جنيه بتراجع بلغ 20 الف جنيه.
وقال طارق أحمد استشارى مبيعات فى احدى شركات بيع السيارات إن نسبة المبيعات تراجعت بشكل حاد، لافتًا إلى انخفاض المبيعات بشكل حاد منذ منتصف العام الماضى لدرجة أن المبيعات فى بعض المعارض لم تزد على الصفر خلال الشهر الجارى «حتى الآن»، مرجعًا ذلك إلى ارتفاع أسعار السيارات إضافة إلى تقييد شروط الائتمان على شراء السيارات وهو الأمر الذى أدى إلى عدم مواكبة عدد كبير من الموظفين للاشتراطات الجديدة لشراء السيارات المقسطة.
ولفت «أحمد» إلى أن الخصومات لم تعالج القفزات السعرية التى سجلتها أسعار السيارات على مدار الفترة الماضية ومن ثم فإن الكثير من العملاء ما زالوا يتريثون حتى الآن لأسباب تخص عدم وجود القوة الشرائية من الأساس أو أملًا فى تراجع الأٍسعار فى الفترة المقبلة.
وشدد على أن شركات بيع السيارات خسرت بشكل واضح عميل الأقساط وهو الذى جعلها محرومة من شريحة كبيرة كانت تعتمد عليها فى تصريف كميات كبيرة من السيارات فى الفترة الماضية.