تتنوع أشكال الفنون الجادة بين الموسيقى والتشكيل والشعر والأدب الروائى والباليه وغيرها من الصور الفنية التى تهذب السلوك وترتقى بالمشاعر ، وتتجسد صورة متفردة للحوار بين أكثر من شكل فنى ينتمى لحضارتين مختلفتين فى الأمسية التى ينظمها المركز الثقافى النمساوى بمقره بالقاهرة فى السادسة والنصف مساء الثلاثاء 14 فبراير . حيث تقام قراءة باللغتين العربية والألمانية لرواية "لقد أسميته رباط عنق" للكاتبة النمساوية اليابانية ذات الأصول التشيكية "ميلينا ميشيكو فلاشر" ، التي حققت نجاحا كبيرا وهو ما دفع التشكيلية المصرية رانيا فؤاد لاستلهام أحداثها فى لوحات فنية تعرض خلال الأمسية ويصاحبها عزف على آلة البيانو ل "سالي مجدي" حيث تقدم عدداً من المؤلفات التشيكية . يشار إلي أن رواية لقد أسميته رباط عنق تعد أحدث مؤلفات ميلينا فلاشر حيث صدرت عام 2012 وحصلت علي العديد من الجوائز بالنمسا ورشحت للعديد من الجوائز الأدبية الأوروبية وتدور حول نتائج الضغوط التي يضعها المجتمع علي أفراده لتحقيق إنجاز صعب المنال ومدي تأثرهم بذلك من خلال شخصيتين أحدهم شاب يترك غرفته التي ظل محبوسا بها لفترة طويلة من الزمن ويتخذ من أريكة في حديقة مسكنا وملجأ له ويخلق حواراً مع شخص غريب يتناول تجاربه وذكرياته ويتضح أنه فقد وظيفته ولم يخبر زوجته ويضطر أن يبقى في الحديقة طوال مدة ساعات العمل لخجله من معرفة الآخرين بفقدان وظيفته.