كشف الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل بجامعة القاهرة، عن أسباب انخفاض سعر الدولار. وأكد "إبراهيم"، أنه منذ اليوم الأول ل"تعويم الجنيه"، أجمع الخبراء أن الفترة الأولى للقرار ستشهد حالة عدم الاستقرار، لافتًا إلى أن التحدي الذي كان يواجه الاقتصاد المصري، هو عودة النقد الأجنبي للبنوك بعدما كان يباع على الأرصفة. وأضاف "أستاذ التمويل بجامعة القاهرة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن البنك المركزي اتخذ عدة قرارات اقتصادية مهمة بعد قرار التعويم، مشيرًا إلى أنه منذ القرار وحتى الآن، حصيلة البنوك من النقد الأجنبي اقتربت من ال10 مليارات دولار. ولفت إلى أنه بعد قرار التعويم عادت الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى، خاصة في الاستثمار في الدين العام، مؤكدًا أن قبل 25 يناير كان هناك استثمارات بالدين العام ما يزيد على 10 مليارات دولار وانخفضت بعدها، مضيفًا أنه بعد التعويم بدأ في الارتفاع مرة أخرى. وأوضح أن المعروض من النقد الأجنبي في زيادة وفي نفس الوقت هناك ضبط في الميزان التجاري بزيادة الصادرات مليار دولار، وانخفاض الواردات 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى انخفاض الطلب على الدولار. شاهد الفيديو..