أكد الدكتور محمد سعد عليوة، رئيس غرفة العمليات المركزية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: "إن الحزب سيعيد على 30 مقعدا واستطاع الفوز ب 4 مقاعد فردى". وأضاف "سعد" في تصريحات إعلامية له مساء أمس الجمعة "الحزب حصل على نحو37 إلى 38 مقعدا على مستوى القوائم بعد حصوله على نحو 40% من الأصوات". على الجانب الآخر قال أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار: "إن الحزب حصل على نحو 12% من الأصوات على مستوى القوائم وهم فى نحو 12 مقعدا". ومن ناحية أخرى قال حسام الخولى، رئيس غرفة الانتخابات بحزب الوفد: "إن الحزب حصل على 14 مقعدا فى المرحلة الثالثة ويعتبر أنه حصل على نحو 10% من الأصوات فى الانتخابات"، مشيرا إلى أن حزب الوفد بعد هذه الجولة أصبح فى المركز الثالث بعد الحرية والعدالة والنور السلفى. في الوقت ذاته قال أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: "إن الحزب حصل على 32 % من الأصوات على مستوى القوائم ومقعد واحد على المقاعد الفردية ويعيد على 24 مقعدا"، مشيرا إلى أن الحزب حصل حتى الآن على 111 مقعدا. وقد أكد المهندس طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط: "إن المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، لم يوفق فى الانتخابات وفاز مرشح العمال بدل منه، وهذا يجعلنا نراجع قوانين الانتخابات بعد ذلك". كما قال أيضاً إيهاب الخولى أمين عام حزب الإصلاح والتنمية: "إن الحزب أصبح فى المركز الخامس بعد الكتلة المصرية، وحصل على 12 مقعدا فى المرحلة الثالثة من الانتخابات". كما أكد أيضاً صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى: "إن الحزب لم يحصل على أى مقاعد فى المرحلة الثالثة، والحزب فى المرحلتين الأولى والثانية حصل على 5 مقاعد". وقال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن الجماعة الإسلامية كانت ستعيد على مقعد فى محافظة قنا مع مرشح الحرية والعدالة، لكن فؤجئنا بعد ذلك أن مرشحي الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية سقطا، وأن عبد الرحيم الغول ومرشح آخر من الفلول يعيدون مكانهما"، موضحا أن قطع الأهالى للسكك الحديدية جاء اعتراض من الناس على الغول ولم تقم الجماعة بالمشاركة معهم. وأضاف: "نتوقع أن نصل إلى 13 مقعدا مع نهاية الانتخابات". وقال صالح حميد، مرشح الفئات بجنوبسيناء: "إنهم معترضون على نتيجة الفرز والموظفين باركوا لى على أن سأخوض جولة الإعادة، ثم فؤجئت أثناء إعلان النتيجة أن الإخوان فى المركز الأول والكتلة فى المركز الثانى، ثم تم إعادة الفرز، وفؤجئنا أمس بوجود بعض الصناديق محروق ورق الاقتراع بها، وذهبت إلى النيابة لعمل محضر". وقال اللواء محمد نجيب، مدير أمن جنوبسيناء:"أن الناس معترضة على نتيجة الانتخابات وحصول حزب الحرية والعدالة على عدد من الأصوات الكثيرة فى الانتخابات"، موضحا أن هناك قطعا للطرق اعتراضا على فوز مرشحى التيارات الدينية. وأضاف: "إن الأمن يقوم بتأمين أهالى جنوبسيناء الذين قاطعوا الطريق وهناك نجريه معهم لإنهاء قطع الطريق".