قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ان الاتفاق النووى الايرانى الذى عقده الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما كان يحمل العديد من النقاط التى تم حجبها على مجلس الشيوخ الامريكى، حيث ان من ضمن هذه النقاط هو امكانية طهران من صنع صواريخ بالستية طويلة المدى. وصرح العديد من المسئولين الايرانيين بأن اوباما وعدهم سرا بانهم يمكنهم صنع صواريخ بالستية يصل مداها الى اكثر من 2000 ميل. واشار خبراء استراتيجيين للصحيفة ان هذه الصواريخ قادرة على ضرب كل جزء من إسرائيل، ودول 5+1، مؤكدين ان الحكومة الثورية الايرانية لا يوجد لديها مانع فى تدمير هذه الدول، وأن طهران لديها مجموعة من الصواريخ يصل مداها من 2500 الى 5000 ميل، مما يسهل عليها ان تصل الى جميع انحاء اوروبا بما فيها ولاية بوسطنالامريكية. واضافت الصحيفة ان الولاياتالمتحدة هى من اعطت الضوء الاخضر لبرنامج ايران النووى، بالرغم من ان هناك قرار من مجلس الامن رقم 1929 منعت إيران من القيام بأي نشاط يتعلق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ولكن تم تعديل هذا عن طريق قرار مجلس الأمن 2231 الذي بعبارة: "على ايران عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية صممت لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية ". وصرح مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الاختبار الصاروخي الإيراني يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن مطالبا بعرض جميع الاتفاقيات السرية التى عقدت مع طهران لدراستها.