المنتخب الوطنى يسعى لترويض أسود الكاميرون بنهائى أمم أفريقيا

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى التاسعة مساء اليوم الأحد، نحو ملعب دانجوندجي بعاصمة الجابون ليبروفيل لمشاهدة نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بين منتخب مصر وأسود الكاميرون.
يسعى المنتخب الوطني للتتويج باللقب الثامن في تاريخه، بينما يحاول الأسود حصد اللقب الخامس، وينتظر الجميع، أن يشاهد مباراة قوية بين الفريقين، وتحديد من يستحق حمل "الأميرة السمراء" الكأس الغالية.
ويعاني المنتخب الوطني من غياب محمود كهربا بعد حصوله على الإنذار الثاني، فيما يغيب أحمد حسن كوكا لعودة آلام الحوض في مران المنتخب أمس، والتي تمنعه من المشاركة في المباراة، وتلقى الجهاز الفني صدمة بعد شعور أحمد حجازي بإجهاد في الخلفية ما يدفعه لعدم اللحاق باللقاء، ولو أن هناك محاولات من محمد أبوالعلا طبيب المنتخب لتجهيزه.
ومن الأخبار السارة عودة محمد النني لخط الوسط مرة أخرى بعد تعافيه من إصابته بالسمانة، ومن المقرر أن يشارك محمد عبدالشافي في الجبهة اليسرى للفراعنة بعد تعافيه من الإصابة، بينما أكد أحمد المحمدي أنه يعاني من إجهاد عقب مباراة بوركينافاسو في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية، إلا أنه تخلص منه بجلسات العلاج والاستشفاء.
مباراة الكاميرون لا تقبل القسمة على اثنين خاصة وأن المنتخب على موعد مع رقم قياسي في تحقيق البطولة، كما يسعى الأرجنتيني هيكتور كوبر، للتخلص من عقد نحس النهائي بعد الوصول للنهائيات 13 مرة في مسيرته وخسارته ل 12 منهم، ولكنه ينتظر أن يبتسم الحظ له بأقدام أحفاد الفراعنة.
كوبر يواجه الكاميرون بخطته الدفاعية المعروفة والتأمين الدفاعي خوفًا من إحراز الكاميرون هدفا مفاجئا، ويعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق محمود حسن تريزيجيه.
ومن المتوقع أن يبدأ كوبر اللقاء بتشكيل يضم: «عصام الحضري، وسعد سمير، علي جبر، محمد النني، محمد عبدالشافي، طارق حامد، أحمد فتحي، محمد صلاح، محمد حسن تريزيجيه، عمرو وردة».
ومن المقرر أن يدير اللقاء الحكم الزامبي جاني سيكازوي صاحب ال 38 عامًا.
وكان المنتخب الوطني تأهل لنهائي البطولة عقب الفوز على بوركينا فاسو والتي توجت بالبرونزية عن طريق ركلات الترجيح، فيما تأهلت الكاميرون عقب الفوز على غانا بهدفين مقابل لا شيء.
يذكر أن المنتخب الوطني حصل على لقب البطولة 7 مرات، وكانت آخر مرة عام 2010 في أنجولا، كما توج الكاميرون بلقب البطولة 4 مرات وكانت آخر مرة في عام 2002 بمالي.