تنتهى الكثير من وعود الحب والسعادة بين الزوجين بالانفصال، وبعيدا عن الألم النفسى الذى يعانيان منه يظل الضرر الأكبر على الأطفال، فبعد أن كانوا يعيشون فى كنف أبوين محبين الآن هم مطالبين بالبقاء مع الأم – غالباً- وتصبح رؤية الأب مجرد زيارات مؤقتة. ويستعرض موقع " The doctors " الأمريكى الشهير بعض النصائح لتقليل حجم الآثار السلبية للانفصال على الأطفال، وأوضح الطبيب النفسي الأمريكى "جون شيربون" أن تفكير الأبناء ومشاعرهم خلال مرحلة مابعد الانفصال تكون مركزة على أن أسرتهم التي قد انتهت وكذلك طفولتهم وسعادتهم. ويضيف: " يجب على الأبويين أن يتقربا أكثر من اطفالهما بعد الطلاق لفهم احتياجاتهم النفسية"، ويحذر من الانفعالات المبالغة من قبل الأب والأم؛ فبالطبع يعانى الطرفان من ضغوط نفسية شديدة لكن إطلاق هذه المشاعر السلبية على الأطفال هو أكثر ما قد يسبب لهم مشكلات وعقد نفسية لاحصر لها. ويؤكد على أهمية توجيه الأطفال ونصحهم خلال تلك الفترة؛ فالكثير من الأبناء قد يلجئون لارتكاب أخطاء فادحة كالتدخين أو إهمال الدراسة كشكل من أشكال التمرد على القرار الذى اتخذه أبويهم، وفى النهاية يوجه تحذير شديد اللهجة للأباء بعدم استخدام حضانة الأطفال لمساومة الطرف الآخر أو التقصير فى أداء الواجبات الملقاة على عاتق كل طرف نحو الأطفال فقط إمعانا فى الإساءة إلى الطرف الآخر. شاهد الفيديو..