كشفت شاليمار الشربتلي، الفنانة التشكيلية زوجة المخرج السينمائي والبرلماني خالد يوسف، انه ما ضبط مع زوجها صباح اليوم في مطار القاهرة، هو دواء "زاناكس" المهدئ الخاص بها . وأضافت "الشربتلي" – في تصريح خاص ل"الوفد"– أن ذلك الدواء يستخدم كمهدئ عند الصداع، وان تداوله منتشرًا، لتُعقب قائلةً: "الدواء بتاعي مش معقول هحمي خالد عشان أحط نفسي في النار" . وأوضحت زوجة "يوسف" ملابسات الواقعة، مؤكدة أنها طلبت من زوجها إحضار الدواء لها في باريس، عند علمها بمجيئه لحضور عيد ميلادها، ذاكرةً في هذا الصدد بأنها تٌعالج من "الصداع النصفي" منذ عشر سنوات، لتشير الى حديثها المتكرر في الإعلام عن تركها السعودية بسبب ما تسببه حرارة الشمس من متاعب صحية . وأجابت "الشربتلي" عن السؤال حول سبب عدم شراء الدواء من باريس، قائلة "طبيبي بالقاهرة، ليه هجيبه من باري"، لتتابع قائلة "الدواء ليس ضد القانون وليس مدرجاً كمخدر"، وانتقدت من جانبها التناول الإعلامي للواقعة قائلةً "اي حد هيكتب حاجة غلط هقاضيه". وتساءلت الشربتلي: "لمصلحة من يتم تشويه سمعة أهم مخرج في العالم العربي ونائب برلماني؟"، -وفق قولها-، لافتة إلى دور "يوسف" في ثورتي يناير و يونيو. وأبدت الفنانة التشكيلية استبعادها لنظرية المؤامرة في الواقعة لتشويه سمعة زوجها، قائلة: "مش مخدرات عشان تبقى مؤامرة"، قائلة إنها لا تدري ان كانت تشويه ام سذاجة من القائم بالضبط. واختتمت حديثها قائلة: "أنا لا أتأثر بأي كلام يُكتب، والمفروض أن خالد راجل برلماني وطني لازم يحموه"، مؤكدة أنها رغم هذا الموقف ستأتي إلى القاهرة في فبراير القادم.