مازال المهندس شريف إسماعيل يواجه أزمة حقيقية في البحث عن وزراء لتولي حقائب في التغيير الوزاري المرتقب، كشف مصدر حكومي أن اللقاءات التي يجريها رئيس الوزراء مع المرشحين التي تتولي حقائب وزارية قد انخفضت بشكل يؤكد أن عدد الوزراء المغادرين في التشكيل الحكومي القادم قد يقل عن 10 وزراء بعد توالي الاعتذارات ، وبات من المرجح أن يكون من بين التعديلات الوزارية تعيين نائب لرئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية للتنسيق بين وزراء المجموعة الاقتصادية التي أصبحت صداعا مزمنا في رأس الحكومة خاصة بعد الأزمات الطاحنة التي يعاني منها المواطن . وقال المصدر إن رئيس الحكومة لجأ إلي عقد عدد من اللقاءات مع عدد من مساعدي الوزراء وبعض أساتذة الجامعات للانتهاء من التعديل الوزارى والذي تأجل بسبب أزمة الاعتذارات بين عدد من المرشحين. وأصبح من المؤكد تولي الدكتورة لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي المصري حقيبة الاستثمار بعد أن تأكد خروج داليا خورشيد، وأشار المصدر إلي أن هلال تحتل المركز الثانى بقائمة أقوى 100 شخصية نسائية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر المصدر أن من أهم أسباب تأخر إعلان التغيير الوزاري كثرة الاعتذارات للمرشحين الجدد ومن المتوقع أن الأسماء سيتم إرسالها لمجلس النواب يوم الأحد المقبل علي أن يؤدوا اليمين الدستورية الأسبوع المقبل أو بداية الشهر القادم. وأكد السفير أشرف سلطان في تصريحات صحفية ان التعديل الوزاري المرتقب ليس له ملامح حتي الآن وما زالت المشاورات تجري علي قدم وساق، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن التعديل الجديد الأسبوع المقبل . ولفت «سلطان» في تصريحاته الي دمج عدد من الوزارات مؤكدا أن رئيس الوزراء أشار إلى أن مسألة دمج بعض الوزارات واردة ، ولم يصرح بملامح هذا الدمج . وأشار المصدر الي ان التعديل الوزاري المرتقب قد انخفض بشكل كبير ، وأن هناك دعوة لانعقاد البرلمان مما يؤكد أنه سيتم عرض أسماء الوزراء المستبعدين من التشكيل الوزاري وأسماء من سيتولون حقائب وزارية في التغيير المرتقب .