يعد فن الباليه تدريبا للجسد والنفس، حيث يحمل تقنية دقيقة من خلال أداء الحركات الرشيقة التى تنقلك بخفة بين أنغام الموسيقى إلى عالم آخر. وحضر محررو "بوابة الوفد" تمرينات "باليه" للأطفال في إحدى مدارس الرقص والتقوا بمدربين لديهم الوعي الكافي في معاملة الأطفال وتأهيلهم حتى يصبحن راقصات باليه محترفات. وقالت مدربة باليه و"ميس إيجبت جراند" ميراي عازر، إن الأطفال لهم معاملة خاصة في التدريب، مؤكدة أنه يوجد تمرينات صعبة علي الأطفال كما أن الباليه متعب نفسيا وليس ألما جسمانيا فقط ولكنه ارهاقي، ولكنها تحاول جاهده عدم شعورهم بالآلام. وأضافت "عازر" أنها تنصح الأطفال دائما قبل التمرين بتناول المياه بكميات كبيرة وعقب التمرين بتناوله الأطعمة التي بها بروتينات وأيضا شرب المياه. وأشارت "مدربة الباليه" إلى أن المخرج محمد طاهر يعمل حاليا على تطوير رؤية المصريين للباليه لأنه ينزل في الأماكن الأثرية ببالورينات في الشارع مثل "الحسين والقاهره الفاطمية وقصر النيل ووسط البلد" وهذا يعمل علي تشجيع البنات والمواطنين وزيادة الوعي لهم. وقالت سارة أيمن "مدربة البالية"، إنه قبل دخول الأطفال المركز يتم عمل اختبارات لهم وبناءً عليها يتم قبول الطفل حتي يكون مهيئا جسمانيا لتعلم الباليه، مؤكدة أن السن المناسب للأطفال يبدأ من ثلاث سنوات وأنها تحاول إيصال المعلومة لهم بأكثر من طريقة. وأوضحت "أيمن" أن الشعب المصري في السنوات الأخيرة بدأ في زيادة الوعي عن الباليه عن طريق المدارس التي تم افتتاحها في أكثر من مكان حتى يتمكن المواطنون من تعليم أطفالهم وتشجيعهم علي الفنون الجديدة، موضحة أن الباليه يؤثر في شخصية الأطفال لأنه يمكنهم أن يكون لديهم ثقة في النفس عالية. كما قالت دانا النجار "مدربة الباليه، إنه لكي يري الجمهور راقصة الباليه علي المسرح في حركات وتقنيات دقيقة نحن نواجه في الكواليس من مخاطر وإصابات حتي نتمكن من التأهل النفسي والجسماني على رسم ابتسامة الجمهور في العروض. وأشارت "النجار" إلى أن الشباب يكون أكثر تركيزا عن الأطفال من قبل فهم الحركات والحفظ والاستيعاب بشكل أسرع، موضحة أن الباليه يعبر عن الأنثي والرقي ولا بد من زيادة الوعي لدى المصريين عن هذا الفن بشكل أكثر.