توقعت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن يسقط الرئيس السوري بشار الأسد في غضون العام الجاري، وأنه لن يستمر بعد ذلك العام بأي حل من الأحوال، خاصة مع تصاعد عمليات الانشقاقات في صفوف الجيش الذي يعتبر ركيزة بشار في محاربة شعبه. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في هيئة الأركان رفض الكشف عن هويته قوله إن نظام الأسد في سوريا سيسقط هذا العام، ف"2012" سيحسم فيه الأمر في سوريا، ومؤشرات الفرار في الجيش السوري، الآخذة في التصاعد حتى في أوساط كبار الضباط – وعشرات الضباط في رتبة رائد فما فوق، وكذا عدة عقداء – تؤكد فقط هذه الفرضية. وأضاف الضابط أن "التخوف الأساس ينبع في هذه اللحظة بقدر أكبر من المنظومة الاستراتيجية، ويقلقنا إلى أين ستذهب الترسانة العسكرية الخاصة بسوريا لمحافل المعارضة، أم إلى حزب الله أو غيره"، مشيرا إلى أن الاحتمال الأعلى هو أن تبقى مخزونات السلاح في أيدي نظام الأسد حتى سقوطه أو تنتقل إلى حزب الله.