رفض مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج تسليم نفسه للولايات المتحدة نظرا لعدم تنفيذ الحكومة الأمريكية، حسب رأيه، شروطه التي كان بموجبها قد أعلن استعداده لتسليم نفسه. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس فإن محامي أسانج ذكروا بأن موكلهم طالب بالعفو الفوري عن المحلل العسكري الأمريكي السابق برادلي مانينج، الذي حكم عليه القضاء العسكري في أغسطس2013 بالسجن لمدة 35عاما لتسريبه أكثر من 70 ألف وثيقة سرية إلى موقع "ويكيليكس". وقال الحمامي باري بولاك ، الذي يمثل أسانج في الولاياتالمتحدة: "من الواضح أن ما قام به أوباما، هو ليس ما كان يسعى إليه أسانج". وأوضح: "كان السيد أسانج يتحدث أن مانينج قرر "في عام 2013، تغيير جنسه واتخذ اسم تشيلسي" لم يكن من الممكن محاسبتها أصلا، وإصدار حكم بالسجن عشرات السنين بحقها، ويجب الإفراج عنها فورا". وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلن باراك أوباما عن تخفيف عقوبة تشيلسي مانينغ، التي بفضل ذلك سيطلق سراحها في مايو. وفي وقت سابق وردت أنباء عن استعداد أسانج للمثول أمام محكمة أمريكية لكن بشرط رئيسي يتمثل في أن تصدر السلطات الأمريكية عفوا عن مانينج.