أكد كريج بلامب، رئيس قسم الأبحاث بشركة "ج.ل.ل" بالامارات، أن أكبر تحدي يواجه مجال العقارات في مصر ارتفاع الأسعار، مضيفًا أنه تم دراسة توفير وحدات سكنية بسعر متوفر ويمكن تحمله من قبل الكثيرين ونفس الوضع في السعودية. وعبر بلامب، خلال مؤتمر معرض "سيتى سكيب"، عن سعادته بكل هذه المبادرات التي اتخذتها وزارة الاسكان، لمواجعة التخديات التي تعوق القطاع العقاري في مصر، قائلا: "دون شك عام 2016 كان مليء بالتحديات التي تواجه هذا القطاع؛ حيث واجه الكثير والكثير من التحديات ليس بسبب الجنيه، ولكن بسبب الجمارك والضرائب وخفض الدعم، وكل هذه التحديات كان تاثير كبير على السوق". وتوقع بلامب أن عام 2017 سيشهد استقرارًا واضحًا في السوق العقاري، خاصة بعد التحديات التى واجهت القطاع في 2016، مضيفًا "منذ عام كنت في القاهرة في "سيتي سكيب"، وكان أكبر وأهم التحديات التى اثرت على العقارات في 2015 هي العملة، ولكن لم نتوقع ان تكون بهذه الاهمية، فالخفض غير المسبوق للجنيه امام الدولار كان تحديا كبيرا اما السوق العقاري المصري". وأكد بلامب أن العملة ليست القضية الوحيدة، فمصر لن تعود الى معدل النمو الذى كان موجود قبل ثورة 25 يناير، مضيفا: منذ بداية 2015 بدا السير في الشكل الصحيح، لافتا إلى أنه ستعود السوق للضبط مرة اخرى وهناك استقرار اكبر في 2017. واوضح أن الارتفاع الشديد في الاسعار يمثل احد التحديات الكبرى امام السوق العقاري، حيث زادت تكلفة البناء وللانشاء مرة اخرى وكذلك الارتفاع في الدعم وارتفاع اسعار مواد البناء. واعلن أن وزارة الاسكان قد اعلنت أن هناك زيادة في اسعار مواد البناء ولكن هذا الارتفاع لم يكن متوقعا، مضيفا: وسيستقر الوضع بحلول 2018. وتوقع بلامب أن يكون هناك وضع أفضل بالنسبة للسوق العقاري خلال الفترة القادمة، بالرغم من أن اجمالى الناتج القومي اقل مما كان عليه ف السابق من حيث السياحة منذ الثورة.