تفاقمت أزمة نقص الادويه بجميع مستشفيات محافظة الغربيه سواء الجامعيه او العامه، وخصوصا مستشفى الفرنساوى العالمى وبصورة خطيره تهدد بوقف العمليات الجراحيه العاجله والطوارئ، بما يتسبب فى وقوع عشرات الوفيات، بسبب عدم التدخل الجراحى او حتى تناول الأدويه المطلوبه في مواعيدها. واستغاث الاطباء بجميع المسئولين ورفعوا شكاوى تطالب بسرعة التدخل وتوفير الادويه المطلوبه والعاجله. وقال بعضهم ان "الازمه بدات من شهرين تقريبا وازداد الامر مع مرور الوقت وارتفاع الاسعار وتعويم الجنيه واختفت تدريجيا ادوية التخدير والانعاش مثل عقار الديبرفان والاتروبين والايفدرين، اضافه الى اجهزة الدم وديسكات رسم القلب وحتى الجوانتيات العاديه والمعقمه، بسبب امتناع شركات الادويه عن توريد الادويه والمستلزمات الطبيه للمستشفيات الحكوميه والجامعيه بالاسعار القديمه، مما يضطر الكثير من المرضى لشراء الادويه والمحاليل والمستلزمات وادوية التخدير والمستهلكات من الصيدليات الخاصه وعلى نفقتهم بأسعار السوق السوداءوهو مايمثل عشر اضعاف السعر الاصلى". وتوافق شركات الادويه المتعاقد على دفع الشرط الجزائى مقابل عدم توريد الادويه بالسعر القديم وبيع الادويه للصيدليات للاستفاده من فرق السعر الكبير. وأضاف الاطباء، "اننا نشكوا ونستغيث الان لحرصنا على مصلحة المرضى لاننا نراهم يعانون كل يوم وبعضهم يفقد حياته بسبب التأخر فى التدخل العلاجى والجراحى كما بلغ الامر مرحله التهديد بوقف العمليات نهائى وفى صروح طبيه يتردد عليها مئات المرضى غير القادرين والالاف من محافظات وسط الدلتا ناهيك عن شكاوى المرضى انفسهم والتى لايقابلها اى رد فعل حكومى مسئول فالازمه مازالت قائمه".