أجاز الشيخ محمد كساب خطيب الأوقاف، صلة الرحم من خلال التواصل الاجتماعي والمحادثات التليفونية ووصفها بأنها أقل الواجب، فيها لا يحصل التقاطع بين الأرحام، والزيارة أولى وأفضل. كما حذر ‘‘كساب‘‘ من مواقع التواصل الاجتماعي وقال: فالحاصل أن مواقع التواصل كسيف ذي حدين يصل رحمًا أو يقطع أخرى وكذلك فإنه ربما يعرفني بقريب لم أكن أعرفه قبل ذلك، وإنما كان الفضل في معرفته لمواقع التواصل وقد يكون للتواصل الاجتماعي أثر إيجابي؛ فإنه يقرب المسافات، فقريبي الذي لا أستطيع الوصول إليه ولمشاغلي لا أصله ربما أصله على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الشيخ كساب للوفد صلة الرحم من أهم واجبات هذا الدين، قال تعالى: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل)، وقال تعالى محذرا من قطيعة الرحم: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، وفي الحديث: إن الله عز وجل قال للرحم: أما ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك؟ وقد يكون لمواقع التواصل الاجتماعي أثر سلبي على صلة الرحم، فتجد زيارات الأقارب صارت أشبه ب(السيبر) كل يمسك هاتفه مشغولا بالفيس وتويتر مشغولًا عن رحمه ومحادثتهم ومعرفة أخبارهم.