أكد مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن القانون الذي طرحه الكونجرس الأمريكي الخاص بمُسائلة الحكومة المصرية عن ترميم وبناء الكنائس المصرية التي تعرضت للحرق في الفترة السابقة تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري ومناقض لمبدأ السيادة الذي تفرضه الأممالمتحدة. وأضاف "بكري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية "دريم" اليوم الخميس، أن هذا القانون محاولة للتحريض على الفتنة الطائفية بين المصريين، منزهًا إلى أن مصر تخوض صراعًا للدفاع عن قرارها الوطني المستقل وعن سيادتها الداخلية. وأوضح أن أمريكا تعلم أن الإخوان هم من قاموا بحرق الكنائس بعد أحداث رابعة، وبعد ذلك احتضنوهم ودعموهم. وأشاد بموقف وزارة الخارجية القوي من هذا القانون، مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع أن يتدخل في شئون مصر إلا المصريين، مضيفًا أن القانون الذي يقوم الكونجرس بمناقشته لن يساوي الحبر الذي كتب به إذا ما تم الموافقة عليه. وأشار إلى أنه سيتقدم ببيان عاجل إلى وزير الداخلية حتى يوضح لنا ما هي الآلية والإجراءات التي ستقوم بها الإدارة المصرية للرد على هذا القانون. شاهد الفيديو..