"الثقافة" بالإمارات تطلق مبادرة "مصنع الخدمات"

نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الامارت العربية المتحدة صباح اليوم الاربعاء، بالمركز الثقافي في عجمان ورشة تحت عنوان " مصنع الخدمات الثقافية" بحضور عدد كبير من ذوي الخبرة والمتخصصين وقيادات الجهات المحلية والاتحادية للتعريف بالخدمات والمبادرات الثقافية الحكومية للوزارة وتطويرها وفق معايير الجودة والشفافية وذلك ضمن سعي الوزارة لتحقيق رؤية 2021.
وركز مصنع الخدمات على تقديم صورة عامة لما يجب أن تكون عليه الخدمات الثقافية بالدولة من خلال ثلاث جلسات الاولى بعنوان "تكامل الخدمات الحكومية الثقافية والمعرفية" والثانية بعنوان "أفكار ابداعية لتقديم الخدمات" والثالثة الجلسة الثالثة "تجربة المتعامل" ليكون بمثابة نافذة تكاملية لجميع الخدمات التي تعنى بالثقافة والمعرفة والمسرح والفن بأشكاله والكتاب وصناعته والتراث والآثار بين المعنيين و التعريف بخدمات الوزارة في المكتبات وجائزة القصة القصيرة وإجازة النصوص المسرحية وتأجير المسارح والقاعات والاشتراك بفعاليات المراكز الثقافية والمعرفية.
وكذلك خدمة إصدار الترقيم الوطني للقطع الأثرية وخدمة دعم ورعاية مشاريع المسح والتنقيب الأثري ونشر بيانات السجل الوطني للقطع الاثرية وسبل رفع كفاءة العاملين من داخل الوزارة وخارجها في تلك الخدمات وتقديم الحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير أدائهم واكسابهم مزيدا من الخبرات والارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية المقدمة من الوزارة .
ومن جانبها اوضحت عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ان مصنع الخدمات يأتي تنفيذا لتوجيهات من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة تنمية المعرفة وتأكيده المستمر على أهمية التركيز على تعزيز ثقافة التميز واهمية اشراك متعاملينا وشركائنا وذوي الخبرة والاختصاص في مجال الثقافة والمعرفة في تطوير وتحسين خدماتنا والارتقاء بها لإسعاد المتعاملين وتعزيز موقع الدولة الريادي الثقافي على مستوى العالم، لتحقيق رؤية دولة الإمارات 2021.
وقالت الصابري ان أهم ما يميز مبادرة "مصنع الخدمات الثقافية" هو المشاركة الواسعة التي شهدتها المبادرة من المثقفين والكتاب وذوي الخبرة والمتخصصين من كافة الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة وجمهور المتعاملين وهو ما يعد عامل محفز لجميع العاملين بالوزارة على تحقيق الهدف الرئيسي من المصنع وهو الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية والتبادل المعرفي والاستفادة من التجارب المتميزة
وقدمت الصابري الشكر والتقدير لرؤساء الجلسات والمشاركين بأوراق العمل والأفكار والتوصيات، وكل من ساهم في أعمال ب "مصنع الخدمات الثقافية " بفكر أو رأي أو جهد أو بالحضور من داخل الوزارة وخارجها، متوجهة بالشكر للجميع على جهودهم المبذولة في اعداد وتنظيم فعاليات المصنع مشيده بالأفكار والمعلومات الجديدة التي جاءت في الفعالية الإيجابية والمتميزة خاصة أنها ناقشت موضوعات مهمة تساهم بشكل فعال في مسيرة تطوير الوزارة لخدماتها متمنية التوفيق والنجاح للجميع.
وفي نهاية الجلسات جرت مناقشات مفتوحه بين الحضور من الجهات الحكومية والخاصة و جمهور المتعاملين ومقدمي الجلسات من الوزارة، تساهم وبشكل فاعل في تقديم خدمات ثقافية متميزة.
وتضمن التقرير الختامي لمصنع الخدمات الثقافية عددا من التوصيات في مقدمتها مواصلة الإستفادة من تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها في التعريف بخدمات الوزارة وأهمية تأهيل وتدريب ورفع كفاءة العنصر البشري العامل في خدمة المتعاملين بشكل عام على مستوى الدولة واطلاعه على افضل الممارسات العالمية، إضافة إلى اهمية التكامل بين الجهات الحكومية والمحلية والخاصة التي تعمل على تقديم خدمات ثقافية للمجتمع الإماراتي بما يعود بالفائدة على المتعاملين سواء من ناحية الكم أو الكيف، وهو ما يدعو إلى مزيد من التعاون والتواصل والشراكة في كافة الفعاليات الثقافية سواء التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أو الجهات الثقافية الأخرى.
حضر مبادرة "مصنع الخدمات الثقافية" ممثلي عن كل من وزارة الاقتصاد وزارة التربية والتعليم وهيئة ابوظبي للثقافة والسياحة وهيئة دبي للثقافة والفنون وهيئة الشارقة للاثار وهيئة الفجيرة للسياحة والاثار ودائرة الاثار والتراث في ام القيوين والمجلس الوطني للاعلام وادارة متاحف الشارقة واتحاد ادباء وكتاب الامارات ومركز جمعة الماجد ومكتبة دبي العامة ومكتبة الشارقة وجمعية النادي البحري ودار زين التعلمية ودار القلم للنشر والتوزيع.