أعلنت شركة سيدار العالمية ضخ استثمارات تتراوح ما بين 20 و25 مليون دولار فى السوق المصرى خلال الفترة المقبلة مع قابليتها للزيادة. وأكد رجل الأعمال السورى بشار سلو خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشركة بالقاهرة أمس الأول، للإعلان عن تدشين أول مشاريعها بالسوق المصرى، أن مصر تعد بواب إفريقيا، ومركز الأعمال الرئيسى لدول الشرق الأوسط، باعتبارها أكثر الدول الجاذبة للاستثمار، وتخطط سيدار خلال العام المقبل لتدشين فروع لها فى دول شمال إفريقيا، وهى تونس والمغرب والجزائر. وأضاف سلو أن الشركة انتهت من إنشاء مصنع فى مدينة العبور لتصنيع منتجات سيدار العالمية، وتصدير الفائض إلى الأسواق الإفريقية، ويقام المصنع على مساحة 10 آلاف و500 متر، المرحلة الأولى مساحتها 2500 متر، ويضم 5 أدوار، و14 خط إنتاج، انتهت الشركة من تنفيذ 80٪ من المستهدف، كما تخطط لإنشاء 7 فروع لها فى محافظاتالقاهرة والإسكندرية والمنصورة فى خلال 5 سنوات مقبلة. وقال رئيس سيدار التى تعمل فى أسواق عالمية مختلفة منذ 125 عامًا إن شركته تأخرت كثيرًا فى دخول السوق المصرى، مشيرًا إلى أنها سوف تعتمد على السوق المصرى فى توسعها الإقليمى خلال الأعوام المقبلة، وأكد سلو أن السوق المصرى واعد وجاذب للاستثمار، ويتمتع بالضخامة والتنوع والذوق أيضاً، كما أن القرارات الاقتصادية الأخيرة قد تدفع الاقتصاد إلى معدلات نمو كبيرة. ودعا سلو المستثمرين الاجانب إلى دخول السوق المصري، مؤكدًا أنه من أكثر الأسواق ربحية والأقل من حيث المخاطر، ومن جانبه قال إيهاب زكى المدير التنفيذى وعضو سيدار مصر أن الشركة تهدف إلى تقديم منتجاتها إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تجتمع خلال أيام مع مسئولى الشركة لدراسة الاحتياجات اللازمة لمشاريعها المختلفة، بالإضافة إلى ذلك التنسيق مع 61 فندقًا، منها 44 بمنتجات شركة سيدار فندق مستوى خمسة نجوم لإمدادها ونفى مسئولو الشركة وجود أى أضرار اقتصادية من إلغاء معرض «لو مارشيه» الذى كانت تشارك فيه الشركة، مؤكدًا أننا نحترم القرارات الحكومية فى هذا الإطار.