سادت حالة من الغليان داخل النادي الإسماعيلي، تجاه قرار مجلس إدارة القناة الشقيق الأصغر للإسماعيلى، برفض بيع بعض اللاعبين للدراويش، والموافقة على بيعهم للزمالك وإنبى، وتجاهل الفاكس الذى أرسله الإسماعيلى للحصول على خدماتهم لتدعيم صفوفه، وتعالت الأصوات داخل مجلس الدراويش بضرورة قطع العلاقات مع نادى القناة، واعتبار عدم ردهم على فاكس الإسماعيلى بمثابة إهانة بالغة لقلعة الدراويش. كما رفض مجلس الإسماعيلى العرض الذى تقدم به نادى وادى دجلة بشأن صفقة تبادلية بضم باهر المحمدى بمدافع الفريق الدجلاوى رجب نبيل، وجاء قرار التمسك بالمحمدى فى ظل تألقه مع الإسماعيلى خلال الفترة الماضية، ونجحت إدارة الإسماعيلى منذ فترة فى التجديد مع اللاعب خمس سنوات.