تعجبت كثيرًا عندما علمت أن الكابتن إبراهيم يوسف غزال مصر والزمالك ونجمها الكروي الكبير أبعدوه عن اتحاد الشرطة الرياضي وانتقل مجبرًا للعمل بمديرية أمن القاهرة.. أما مثار التعجب فيرجع إلي أنه كيف يكون لدي وزارة الداخلية فريقان يلعبان في الدوري الممتاز ولا تستفيد بنجم كبير له خبرة كروية وأحد أفذاذ المعشوقة المستديرة مثل إبراهيم يوسف وتذهب به إلي مكان آخر.. أعلم أن وزير الداخلية المحترم اللواء محمد إبراهيم لا يعلم بذلك، وعندما يعلم لن يرضيه ذلك، خاصة أن إبراهيم يوسف بخبرته الكبيرة يمكن أن تستفيد منه المنظومة الكروية في الداخلية وكيف لا وهو أحد الذين ساهموا بشكل كبير ومؤثر وفعال في صعود فريق اتحاد الشرطة إلي الدوري الممتاز.. خبرة إبراهيم في نجوميته التي لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد فهو كان لاعبًا بارزًا في الزمالك وكابتن لمنتخب مصر، وحصل علي العديد من البطولات وحصل علي وسام الجمهورية من الطبقة الأولي وكان عضوًا في مجلس إدارة اتحاد الكرة ومديرًا للكرة في الزمالك وعمل أيضًا في التدريب وعضوًا منتخبًا أكثر من مرة في مجلس إدارة الزمالك.. وأعتقد أن كل هذه الخبرات تؤهله ليكون مشرفًا علي منظومة كرة القدم.. ولكن يبدو أن البعض لا يرغب في ذلك وسعي لاقصائه حتي يفسح لنفسه المجال وبالقطع فإن وزير الداخلية وهو رياضي لا يعلم بكل هذا، ولذلك نتمني أن يعيد الحق لأصحابه ويعيد الغزال مرة أخري إلي اتحاد الشرطة الرياضي لكي يزينه بنجوميته وخبرته الكبيرة إذا كانت هناك رغبة حقيقية في بقاء فريق الشرطة والداخلية في الدوري الممتاز.. ونحن نثق أن اللواء محمد إبراهيم الذي نجح بدرجة امتياز في أسابيع معدودة في إعادة الأمن والأمان إلي ربوع مصر ويسعي منذ توليه المسئولية في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. * أخيرًا.. اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني في اجتماعه الأخير إلي صوت العقل وألغي حكاية المنسق الإعلامي للمنتخبات الوطنية والذي اقتبسناه من دول الخليج.. كنت أول من نادي بذلك، لأنه يعتبر إساءة بالغة للسادة الإعلاميين الذين كان بعضهم يتسابق علي هذا المنصب ويقبل علي نفسه أن يتقاضي راتبًا شهريًا من خزينة الاتحاد... برافو رجال الجبلاية ونرجو المزيد من إصلاح الأخطاء الأخري. * في بداية العام الجديد نقول للقلوب الصافية الخالية من الحقد والضغينة هنيئًا لكم برضا الرحمن.. نقول للذين يكافحون ويأكلون بالحلال دمتم ودام سعيكم، ونقول للذين يريدون خراب هذا البلد هلاكًا لكم ولأمثالكم.. وكل عام وأنتم بخير.