نظمت لجنة حزب الوفد، ببولاق الدكرور حفل تأبين لضحايا الكنيسة البُطرسية، بحضور نواب الوفد عمرو أبواليزيد ومحمد فؤاد، ومحمد إسماعيل، وأحمد عابد، رئيس اللجنة، وكمال سراج الدين، أمين الصندوق، وعماد إبراهيم، رئيس لجنة المواطنة، وعلاء العبودي، سكرتير مُساعد، وإبراهيم الزهرى رئيس لجنة الشباب ببولاق. شارك فى حفل التأبين، اللواء علاء هراس، نائب محافظ الجيزة، والمهندس عبدالرحمن الشهاوي، سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور أحمد عبده، ممثل الأزهر الشريف، واللواء نادر سعيد، رئيس حى بولاق الدكرور، والقس تادرس فوزي، راعى كنيسة العذراء ومارى جرجس، والقس فليمون يونان، راعى كنيسة الملاك روفائيل، والقس جورجى وديع، راعى كنيسة الأنبا كراس، والقس تيداوس بخيت، راعى كنيسة القديس أبانوب، والقس أنجليوس وليم، راعى كنيسة أبومقار، والقس ناحوم أمين راعى كنيسة أبوسيفين، وبحضور الشيخ إبراهيم أبوجاموس، إمام مسجد أبوجاموس بصفط اللبن. أكد الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الوطن على قلب رجل واحد ولا يوجد تفرقة على أساس الأعراف أو الأديان، لافتًا إلى أنه يجب على الجميع أن يتجاوز الأحزان ويواجه الفكر المُتطرف والإرهابي، لكى يتم القضاء عليه، لتفويت الفُرصة على أعداء الوطن. واستشهد «فؤاد» بآيات من الكتاب المقدس قائلًا: «لقد صبر إخواننا على ألم ساعة، ثم فازوا براحة أبدية»، كما وجة خالص التعازى فى ضحايا الكنيسة البُطرسية. وفى السياق ذاته، قال النائب الوفدى عمرو ابواليزيد عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، ان حزب الوفد هو ملك الامة المصرية كلها، وليس جديدا عليه مشاركة المصريين أحزانهم، مضيفا أن الإرهاب لا يثنينا عن أداء واجبنا الوطني، مقدماً واجب العزاء فى شهداء الكنيسة البطرسية. وأشار محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، إلى أهمية تكاتف الشعب المصرى ضد الإرهاب، من خلال العمل والإصرار على النجاح، معرباً عن استيائه الشديد من اغتيال الأبرياء على أيدى من يدعون أنهم مسلمون. وقدم عبدالرحمن الشهاوي، سكرتير عام مُحافظة الجيزة، الشُكر لحزب الوفد، على جهوده الوطنية فى نشر مفهوم الوحدة والتماسك بين كافة أطياف المُجتمع، كما شكر الوفد على تنظيم حفل لتأبين ضحايا الوطن الذين راحوا ضحية للإرهاب الأسود الذى تعرضت له الكنيسة البُطرسية قائلًا: «الوفد رمزه الهلال مع الصليب ونحن لم نفرق بين المصريين وكلنا إخوة وتسود روح المحبة ببننا وندين العنف بكل أشكاله». ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبده، مُمثل الأزهر، إن الرسول (صلى الله وعليه وسلم) نهى عن التفرقة والاعتداء على الآخرين، مُشيرًا إلى أن الله عز وجل يبغض الاعتداء على أصحاب الديانات، قائلاً: «الإسلام بريء من تلك الأعمال»، مقدماً خالص العزاء لضحايا الكنيسة البطرسية. وعلى جانب آخر وجه القس «تيداوس بخيت» راعى كنيسة القديس ابانوب، الشُكر لحزب الوفد على إقامة حفل التأبين لضحايا الكنيسة قائلاً: «هم شهداء الوطن والشعب المصرى كله». واستنكر تيداوس الحادث الإرهابى الذى وقع بالكنيسة البُطرسية، مُشيرًا إلى أن الأعمال الإرهابية لا تزيد المُجتمع إلا صلابة وتماسكاً. وتابع قائلًا: «الدين مُعاملة، وحفل التأبين رسالة قوية للعالم أجمع أن المسلمين والمسحيين فى مصر يد واحد». واختتم الحفل بوقوف الحضور متماسكى الأيدى فى رسالة للعالم أن المصريين نسيج وطنى واحد.