قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن تحرير مدينة حلب من الإرهاب ليس انتصارًا لسوريا فقط، بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة إيران وروسيا، وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الإرهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها. جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم الخميس، حسين جابر أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية والوفد المرافق له. تناول اللقاء آخر تطورات الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في إنهاء الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري، خاصة ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرًا في موسكو وضم إيران وروسيا وتركيا. وأوضح أنصاري، أن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سورياوإيران، على مدى عقود ساهمت في تحصين البلدين ودول المنطقة عمومًا في مواجهة كل ما يخطط لها من الخارج، مؤكدًا عزم بلاده الاستمرار بتطوير هذه العلاقات وتقديم كل ما يلزم لتعزيز ثبات الشعب السوري وصموده في وجه الإرهاب.