تقدمت جمعية أنصار السنة المحمدية بشكاوى للنائب العام ضد كل من جريدة الأخبار واليوم السابع والأهرام المسائي، وذلك لنشرهم أخبارا تتهم الجمعية بالحصول على تمويل أجنبي. وطالبت الدعوى بمحاسبتهم واتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم وذلك لقيامهم بجريمة السب العلني المنصوص عليها فى القانون، وجريمة التحريض على طائفة من الناس وعلى الازدراء بها المنصوص عليها في المادة 176 عقوبات. وقالت الدعوى إن البيانات الخاطئة الصادرة عن الإدارة المركزية للجمعيات هي ما تسبب بصفة رئيسية في النتيجة الجائرة الظالمة التي ألحقت أكبر الضرر بجمعية أنصار السنة المحمدية – فضلا عن تقصير لجنة تقصي الحقائق البين في أداء مهمتها – وذلك في وقت حرصت فيه الإدارة المركزية للجمعيات على التأكيد للجمعية على أنها ليست محل اتهام وأن التفتيش أثبت سلامة موقفها، ورغم ذلك رفض المسئولون بإصرار يدعو إلى الريبة تسليم الطالب صورة رسمية من نتيجة التفتيش الذي تم على الجمعية رغم أن هذا من أبسط حقوقها. وأضافت: ولما كانت هذه الاتهامات تشوه صورة الجمعية وكل من ينتمي إليها، حيث جعلهم في صورة تشمئز منها القلوب النقية والفطر السليمة، وتحط من قدرهم عند ذويهم فضلا عن أن هذه الاتهامات تمثل أركان العديد من الجرائم التي لو صحت واحدة منها لاستوجبت احتقارهم بين أبناء مجتمعهم، ولاستوجبت عقابهم قانوناً عن العديد من الجرائم التي نسبت إليهم. ووجهت الجمعية إنذارا الي الإدارة المركزية للجمعيات ووزيرة الشئون الاجتماعية تطالب فيه بيان المبالغ الواردة لجمعية أنصار السنة المحمدية منذ 25 يناير وحتى آخر أكتوبر 2011 بالأرقام والكتابة مع تفصيل المبالغ وعدم الاكتفاء بذكرها إجمالاً، مع ضرورة بيان هل ما يرد للجمعية من أموال تسمى: "هبات وتبرعات" أم يطلق عليه "تمويل"، وبيان هل يحق لجمعية أنصار السنة المحمدية للجمعية تلقي الهبات والتبرعات من أي جهة من الخارج أم من جهات محدودة، وهل الجمعية لها تصريح بذلك أم لا ؟