أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة تؤكد أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحكومته تدفع ثمن عملية توظيف الدين في السياسة لأغراض تخص السلطة الحاكمة. وقال فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "اون تي في"، اليوم الثلاثاء- ،أن ما نشهده في تركيا هو صدام بين منطق الدولة وأيدولوجية الحاكم. واضاف أن قتل الجاني بهذه الصورة سيثير علامات استفهام،مشيرا إلى ان عملية الاغتيال ستؤثر بشكل محدود على العلاقات الروسية التركية، لافتًا إلى أن صورة اردوغان اهتزت كثيرا نتيجة هذه العملية.