سادت حالة من الغضب والسخط الشديد بين أهالى قرية دفرة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، نتيجة لقرار الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بغلق مدخل القرية الرئيسى الواصل بين " طنطا – القاهرة" بزعم عمل كوبرى مشاة فوق مزلقان السكة الحديد مما سيزيد من معاناة المواطنين في الدخول إلى القرية. انتقد الأهالي تحول قرية دفرة إلى تجارب يقوم بها المسئولون في المحافظة دون تخطيط ومعرفة باحتياجاتها الحقيقية والملحة. وانتقد الأهالي انفاق 180 مليون جنيه لبناء كوبرى مزلقان دفرة كوبرى والذى تم إطلاق اسم الشهيد ملازم اشرف أحمد عبدالفتاح دون أن يستفيد منه الأهالي لأنه تم بناؤه على مسافة حوالى كيلو ونصف الكيلو من مزلقان دفرة مما يتنافى مع الغرض الذى أنشأ لأجله. وكشف الأهالى عن محاولة المسئولين في المحافظه معالجة الخطأ بخطأ أكبر لأنه سيتم إغلاق مدخل قرية دفرة الرئيسى والمتواجد منذ مئات السنين وإجبار كل السيارات الداخلة لقرية دفرة الذهاب فى اتجاه طريق القاهرة الزراعى والدوران مجددا عند برج الغربية ثم الاتجاه مرة أخرى لطريق طنطا ثم ركوب الكوبرى الجديد ثم النزول على طريق الملاحة مما سيزيد من حالة الاختناق والازدحام على طريق طنطاالقاهرة الزراعي. وطالب أهالي القرية اللواء أحمد صقر محافظ الغربية، بالاستماع لشكواهم ووجهة نظرهم لإنقاذهم من العبث فى مدخل القرية، خاصة أن خطوات التنفيذ لم تبدأ فعليًا.