استنكر المجلس الأعلى للصحافة، الحادث الإرهابي البشع الذي تعرض له المصلون في الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأكد المجلس، بيان له اليوم، ثقته في أن هذه العملية الخسيسة لن تحول بين الشعب المصري وقواته المسلحة والشرطة وقيادته السياسية وبين مواصلة حربه الباسلة ضد الإرهاب ليس دفاعا فقط عن الحضارة المصرية العريقة ولكن دفاعا عن الحضارة الإنسانية كلها. وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وإلى جميع المصريين المسيحيين وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وجماهير الشعب المصري بكل فئاته، ويدعو بالرحمة للشهداء وبالشفاء للجرحى. وشدد المجلس على أن هذه العملية الخسيسة تكشف للرأي العام العالمي عن الطابع الطائفي المعادي للحرية والديمقراطية الذي تنطلق منه هذه الجماعات الإرهابية الجبانة المتسترة بتعاليم الإسلام والتي لا تعرف عن الإسلام شيء ولن تطبق منه حرفا.