أعلن الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس لجنة العفو الرئاسى، أن الصحفيين وكبار السن والحالات المرضية ومن هم أقل من 18 عاماً فى مقدمة قوائم العفو الرئاسي. وأوضح أن عمل اللجنة يدخل بشكل أساسى فى تحسين صورة مصر أمام العالم الخارجي، وتقضى على الفكرة الخاطئة التى يصدرها المغرضون بأن مصر سجن كبير، وأضاف أن مصر تعيش عصر الحريات الكاملة الحقيقية. جاء هذا فى اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مع أعضاء لجنة العفو الرئاسي. وأكد محمد عبدالعزيز عضو اللجنة، أن العفو يشمل المحبوسين بأحكام نهائية، وأنه فى حالة من يتم التحقيق معهم أمام النيابة فإن دور اللجنة يتمثل فى تقديم طلب إلى النائب العام لإعادة فحص المتهمين. وأشار إلى أن المشكلة تكمن فى المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا لذلك لابد من إصدار تشريع لحل هذه المشكلة. وأكد كريم السقا عضو اللجنة، أن الحبس الاحتياطى جزء أصيل من عمل اللجنة، وأنه كان فى السابق محدد المدة، ولكن بعد ثورة يونيو تم تعديل قانون الحبس الاحتياطى لتكون مدة الحبس غير مقيدة بمدة معينة. وأشار النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، إلى أن هناك أطرافاً مغرضة تسعى للوقيعة بين لجنة العفو الرئاسى والقضاء، لكنهم فشلوا، ونفى النائب طارق الخولى قيام اللجنة بالإفراج عن مسجون صادر ضده حكم عسكري. وطالب الدكتور حسام الرفاعى «النائب عن سيناء» بتشكيل لجنة لبحث أوضاع المحتجزين دون سند قانونى من أبناء سيناء، ومنهم من حوكم وحصل على البراءة وما زال محتجزاً دون وجه حق.