وزير السياحة يتعهد بدعم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

استقبل يحيى راشد وزير السياحة وفد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 27 فبراير المقبل.
وبحث وزير السياحة ومستشاروه مع وفد المهرجان الذي ضم النجمة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان، والسيناريست محمد عبدالخالق رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي حسن أبوالعلا مدير المهرجان، تفاصيل الدورة الأولى وكيفية الانطلاق بهذا الحدث السينمائي للعالمية أسوة بالمهرجانات الكبرى في المنطقة .
وأكد الوزير أن وزارة السياحة ستقدم للمهرجان كافة أوجه الدعم الممكنة، لكي يخرج بالشكل الذي يليق بحضارة مصر وبأهمية أسوان كمقصد سياحي وثقافي عالمي، موضحا أن الوزارة ستسبق فعاليات المهرجان بحملة تطوير لكل المنشآت والمرافق السياحية بمدينة أسوان لكي تظهر بالصورة التي يفخر بها كل مصري.
وقالت الفنانة إلهام شاهين، إن وزير السياحة تعامل مع مهرجان أسوان لأفلام المرأة كأنه أحد منظميه وليس فقط مجرد وزير معني بهذا الحدث المهم، حيث تفاعل معه وأبدى العديد من الاقتراحات الهامة، لدرجة أنه أجرى خلال اللقاء عددا من الاتصالات مع وزراء ومسئولين معنيين لترتيب بعض الأمور الخاصة بالمهرجان.
وأكدت إلهام أن وزير السياحة شدد على ضرورة استقدام عدد من نجمات السينما العالمية أسوة بالمهرجانات الكبرى، مشيرة إلى أنه تعهد بتقديم المساعدة الكاملة في هذا الصدد.
وقال السيناريست محمد عبدالخالق: "مهرجان أسوان يسعى لتحقيق جدول أفلام مميزة، تعبر عن هوية الحدث كتظاهرة سينمائية متخصصة في أفلام المرأة، خاصة أن السينما المصرية تهتم بهذا النوع، وتقدم سنويا العديد من الأفلام التي تناقش قضايا المرأة، حتى لو كانت من إبداع الرجال، كما أن تاريخ السينما المصرية يزخر بهذه النماذج".
وأوضح عبد الخالق أنه بتعاون وزير السياحة وبالحماس الذي أبداه خلال اللقاء سيتحقق الهدف الذي يسعى إليه المهرجان وهو الوجود على خريطة المهرجانات المهمة .
وأشار الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا إلى أن وزير السياحة يدرك أهمية المهرجانات السينمائية في الترويج السياحي، وهو ما يخلق حالة من التفاؤل بأنه سيقدم كل المساعدات التي تكفل نجاح المهرجان في دورته الأولى.
وأكد أبوالعلا، أن العمل بالمهرجان يجري على قدم وساق حيث تواصل لجنة المشاهدة عملها في اختيار الأفلام، كما يجري التفاوض مع عدد من نجمات السينما العالمية، موضحا أن مصر صاحبة الريادة السينمائية في منطقة الشرق الأوسط تستحق أن تحتضن أكثر من مهرجان سينمائي على مستوى عالمي.