أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة هى الجهة الوحيدة التى تضح العملة الصعبة فى خزانة البنك المركزى للمحاسبات وستظل رمزًا للإرادة المصرية وشريانًا للحياة فى مصر بل والعالم أجمع لما تملكه من موقع عبقرى يربط بين الشرق والغرب وستقود منطقة إقليم القناة التنمية الحقيقية فى مصر خلال المرحلة المقبلة. جاءت هذه التصريحات أثناء زيارة "مميش" لبورسعيد وتفقده الكوبرى الذى يربط ما بين بورسعيد وبورفؤاد والذى سيتم افتتاحه خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى ورافقه اللواء عادل الغضبان وسليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، وأحمد فرغلى عضو المجلس. وأعلن رئيس هيئة قناة السويس تبني الهيئة لعلاج مرض فيرس C فى بورسعيد خلال الأيام المقبلة بعدما تم القضاء عليه نهائيا فى الإسماعيلية ونتيجته الحالية صفر ، وأن الهيئة تحملت على عاتقها الكشف والفحص لجميع قراها وهو ما سيتم تطبيقه فى قرى بورسعيد ولدينا خطة لذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة عين شمس وانشاء مركز لعلاج الفيروسات مزودًا بالأجهزة والمعدات، ثم ننتقل بعد ذلك لمحافظة السويس لنعلن خلو مدن القناة الثلاث من الفيروس القاتل ، كما تم توفير ثلاث أجهزة لتفتيت حصوات الكلى لمدن القناة وسددنا مقدماتهم وسيتم توريدهم قريبا . وقال "مميش" : لقد تحملت هيئة قناة السويس تكاليف كوبرى الرسوة الجديد مابين بورسعيد وبورفؤاد مراعاة للظروف الصحية والإجتماعية للمواطنين وتخفيف العبء عليهم من صعوبة التنقل عبر القناة ورفع المعاناة عنهم وسيتم التشغيل التجريبى له الاثنين المقبل وهو مخصص لجميع أنواع السيارات والمشاة، وأقمنا مزارع سمكية فى شرق القناة لإنتاج أسماك العائلة البورية من الدنيس والقاروص واللوت والجمبرى وسيتم طرحه بأسعار فى متناول الجميع وبدأنا التجارب الفعلية ومنتظر إنشاء 4 آلاف حوض للمزارع وانتهينا فعليا من 1029 حوضا وجار استكمال المراحل الأخرى ، أما ميناء غرب بورسعيد فسوف يدخل تطوير كامل بعد عرض المخطط على الرئيس عبدالفتاح السيسى لإقراره وإعتماده وسيشكل مع ميناء الشرق نهضة كبيرة فى مجال النقل البحرى فى مصر ، وعلينا استغلال الموقع الفريد لبورسعيد الاستغلال الأمثل لأنها ستكون جوهرة البحر المتوسط لما ستشهده من نهضة صناعية وتجارية وسياحية ولوجستية قريبا لأنها قلب العالم ومحور للتجارة العالمية .