أعلن الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن المتحف سيستقبل اليوم تمثال ملك التوحيد بمصر القديمة "الملك اخناتون" بالإضافة إلى تمثالين للملك امنحوتب الثاني والملك تحتمس الثالث و850 قطعة اثرية من عصر الدولة الوسطى وعصر الدولة الحديثة أهمها بعض القطع الخاصة بالملك توت عنخ امون، وذلك في إطار أعمال نقل العديد من القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير استعداد لافتتاحه الجزئي في نهاية عام 2017. ومن جانبه، أوضح عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الاثار بالمتحف الكبير، أن فريق العمل المختص بالمتحف أعدَّ تقريرا مفصلا عن حالة القطع قبل عمليات الاستلام، مشيرا إلى انه تم إتباع أحدث الطرق العلمية فى تغليف التماثيل بما يضمن سلامتها وتأمينها اثناء عمليات النقل. وأضاف زيدان أن هناك بعض القطع بحاجة ماسة إلى أعمال الترميم وخاصة في مجموعة الملك توت عنخ آمون والتى من المحتمل أن تستغرق شهور. وأكد زيدان أن تمثال ملك التوحيد اخناتون وهو أحد ملوك عصرالاسرة الثامنة عشر، يعد واحدا من أهم التماثيل الثقيلة التي يستقبلها المتحف وهو عبارة عن رأس لتمثال من الحجر الرملي وفي حالة جيدة من الحفظ. وقال أسامة ابو الخير مدير شئون الترميم بالمتحف إن من ضمن مجموعة القطع لتي تم نقلها، تمثالين من الجرانيت أحدهما للملك أمنحوتب الثاني يصوره وهو واقفاً يرتدي نقبة قصيرة ومقدمًا الساق اليسرى للأمام ويرتدى غطاء النمس ويديه مبسوطتين على النقبة والاخر للملك تحتمس الثالث يظهر وهو واقفا على قاعدة من الجرانيت مقدما الساق اليسرى للإمام ويرتدى نقبة القصيرة وغطاء الرأس النمس.