أعلنت مصادر لوسائل إعلام أجنبية منذ ساعات قليلة اليوم الأحد، أن أنجيلا ميركل، المُستشارة الألمانية، ستترشح لولاية رابعة فى الانتخابات التشريعية لعام 2017 عن حزبها المُحافظ، حيث كانت ميركل البالغة من العمر 62 عامًا كانت قد تولت زعامة حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحي فى عام 2000، وهو أحد أبرز الأحزاب السياسية فى ألمانيا. وفى سبتمبر عام 2002 وحتى نوفمبر من عام 2005، شغلت ميركل منصب رئيسة للائتلاف البرلماني المُكون من الاتحاد الديمقراطى المسيحي، والاتحاد الاشتراكي المسيحي. وحازت "ميركل" على الصدارة فى قائمة أقوى امرأة فى العالم عام 2014 بعد فوزها فى انتخابات رئاسة حزبها للمرة الثامنة بنسبة 27,96% من الأصوات، واكتسبت شهرتها السياسية بعد كفاح طويل على المستوى الشخصي والعملي. ولدت ميركل فى مدينة هامبورج بغرب ألمانيا يوم 17 يوليو من عام 1954 ودرست الفيزياء فى جامعة ليبزيج من عام 1973 حتى عام 1978. وعملت ودرست فى المعهد المركزى للكيمياء الفيزيائية بأكاديمية العلوم فى برلين - ادلرشوف من عام 1978 حتى عام 1990، وحصلت على درجة الدكتوراه فى الفيزياء فى عام 1986. وانضمت المستشارة إلى الاتحاد الديمقراطي المسيحي فى عام 1986، وعقب إعادة توحيد ألمانيا فى عام 1990، عينها هلموت كول فى منصب وزيرة المرأة والشباب، وفى عام 1994، تم تعيينها وزيرة للبيئة وحماية الطبيعة وسلامة المفاعلات. عرفت ميركل بتصريحاتها عن اللاجئين المسلمين منذ اندلاع الأزمات التي تواجهها الشرق الأوسط، حيث كانت ميركل من أول المطالبين بحق اللجوء للمسلمين فى ألمانيا، حيث فتحت أبواب بلادها أمام اللاجئين وسط تحفظ أغلب شركائها من دول الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تحذيرات بعضهم. وتشهد الجُغرافية الألمانية اليوم استقطابًا واضحًا للآجئين المسلمين الذىن تشهد بلادهم أشد أنواع الصراع والحروب الأهلية، فوفقًا لأرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن أعداد اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأحداث سجلت أكثر من أربعة ملايين.