أكدت دراسة نشرتها شبكة "سى إن إن" الأمريكية ازدهار استخدام شبكات التواصل الاجتماعية بشكل كبير في مصر وروسيا بسبب الاضطرابات التى تشهدها الدولتان. وقالت الدراسة التى أجراها مركز بيو الامريكى للأبحاث إن استخدام الفيسبوك وتويتر لم يتغير كثيرا من عام 2010 الى عام 2011 فى الدول التى شملتها الدراسة باستثناء مصر ، حيث زاد عدد المستخدمين من 18% العام الماضى الى 28 ٪ العام الحالى وروسيا ، حيث ارتفع استخدام الشبكات الاجتماعية من 33 ٪ إلى 43 ٪. وأضافت الشبكة أن الفيسبوك وشبكات التواصل الاخرى لعبت دورا بارزا في الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير الماضى، رغم أن الحكومة المصرية أوقفت شبكة الإنترنت لمدة خمسة أيام في محاولة فاشلة لقمع الانتفاضة. ويقول مراقبون ان الشبكات الاجتماعية قد ساعدت أيضا فى حشد المتظاهرين في موسكو ، ضد الانتخابات البرلمانية الروسية التى تم تزويرها . وأكدت الدراسة التى تناولت استخدام الاتصالات الرقمية في 21 بلدا ان الرجال في إسبانيا وألمانيا يدخلون على الإنترنت على هواتفهم ضعف ما تفعل النساء. وقالت إن الرسائل النصية الآن ظاهرة واسعة الانتشار في العالم، مشيرة الى أن الناس في البلدان الفقيرة مثل كينيا تعتمد على إرسال الرسائل النصية اكثر من البلدان الغنية.