فى بورسعيد رفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد القصوى عند المدخل الشمالى لقناة السويس، حيث وصلت للمدينة تعزيزات أمنية من الجيش الثانى الميدانى للتمركز ببورفؤاد وبورسعيد وتأمين جميع المنشآت الحكومية والأمنية والعسكرية والمصانع والشركات بالتنسيق والتعاون مع مديرية أمن بورسعيد، وأمر اللواء زكى صلاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد بزيادة حجم التعزيزات الأمنية والأقوال التى تجوب الشوارع والميادين ومراقبتها بالكاميرات ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة فى الميادين والأحياء مع التركيز على أقسام الشرطة والمناطق الحيوية، وقامت مجموعات من مصلحة أمن الموانئ بتمشيط الدائرة الجمركية وفرض السيطرة والتحكم على جميع الأبواب سواء فى الميناء الغربى أو الشرقى أو ميناء الصيد البحرى، وشددت من إجراءات التفتيش على منطقة عبور المعديات من بورسعيد لبورفؤاد والعكس ومراقبة مداخل ومخارج بورسعيد عبر المنافذ الجمركية، وناشد مدير أمن بورسعيد المواطنين ضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الأمنية والتعاون مع أجهزة التأمين من الجيش والشرطة لفرض السيطرة الكاملة على الشوارع ومنع أية تجاوزات عن طريق مجموعات أو أفراد. من ناحية أخرى.. لبت الأحزاب والقوى السياسية والشعبية فى بورسعيد الدعوة التى وجهها حزب الحركة الوطنية المصرية لمؤتمر شعبى تحت شعار «أبداً لن تسقط مصر» للتأكيد على وحدة الصف تجاه والاتحاد ضد كل الدعوات المضللة من تنظيم الإخوان المسلمين وأعوانهم وتهدف على هدم الاستقرار وزعزعة الأمن والتصدى لأية محاولات تخريب.