صرح السفير السوري الأسبق لدى الصين، عماد مصطفى، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين، أن استراتيجية السلطات الأمريكية، في مواجهة المجموعة الإرهابية "داعش"، لن تتغير بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 نوفمبر. وقال مصطفى لوكالة "سبوتنيك"، اليوم: "إن استراتيجية "داعش" تخدم المصالح الأمريكية الطويلة الأمد، "داعش" يواصل زعزعة الاستقرار وإضعاف البلاد، كما أن مضمون الولاياتالمتحدةالأمريكية غير ودي، حيث إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تستمر بدعم "داعش" خفية، والسماح له في البقاء، لذلك أنا لا أعتقد أن نشهد في المستقبل القريب، تغييرا للسياسة الأمريكية حول "داعش". وأعلن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، في وقت سابق، أن إدارته ستتخذ إجراءات للقضاء على "داعش" في حال فوزه بمنصب الرئاسة الأمريكية، مقترحاً مؤتمرا دوليا للعمل مع الحلفاء في الشرق الأوسط، بما في ذلك، إسرائيل والأردن ومصر بهدف إيقاف "داعش". ومن جانبها أعلنت هيلاري كلينتون، منافسة ترامب على المنصب الرئاسي، أنها ستتعاون مع الحلفاء الدوليين لهزيمة "داعش". الجدير بالذكر أن المجموعة الإرهابية "داعش" احتلت جزءا كبيرا من الأراضي في العراق وسوريا خلال الأعوام الأخيرة، ومدت نفوذها إلى لبنان وأفغانستان والجزائر وباكستان وليبيا ومصر واليمن ونيجيريا كما تقوم بأنشطتها الإرهابية في العديد من البلدان الأخرى، وتمثل حالياً مع منظمات شبيهة لها تعمل في منطقة الشرق الأوسط، تهديدا ليس فقط للأمن الإقليمي بل والدولي أيضاً.