في حالة فوز ترامب .. هل يتحول البيت الأبيض ل"حرملك"؟

في تساؤل حول سلوك ترامب إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة، إستعرضت مجلة صالون الأمريكية بعض التوقعات بشأن سلوكيات المرشح الجمهوري مع النساء حال انتخابه رئيسا للبيت الأبيض .
وقالت المجلة إنه من خلال المواقف المختلفة مع النساء تبين أن ترامب غير قادر على "السيطرة على نفسه"، وأنه يستغل فرصة إمتلاكه لشركات الأعمال كطريق للوصول لقلوب النساء.
وكانت مجلة "سليت" الأمريكية نشرت تصريحا للأستاذ الجامعي من جامعة إيوا الأمريكية، ترافيس فوجان، في الأسبوع قبل الماضي، يكشف أن ترامب قد ألمح أثناء حوار مع قناة "إيه بي سي " الأمريكية عام 1993 لعمل برنامج باسم "دونالد ترامب يقدم أجمل نساء العالم".
كان ذلك التصريح المثير للجدل، بعد فترة وجيزة، من أكبر حادثتي فشل اقتصادي في تاريخ ترامب، بعد إعلان إفلاس شركاته بتاج محل في الهند عام 1991 وإفلاس فندق "ترامب بلازا" عام 1992 بخسائر بأكثر من 3 مليار دولار.
وتابعت المجلة ان ذلك الفشل الإقتصادي الواضح لم يحث ترامب على التركيز في إدارة أعماله بدلا من "أجساد النساء"، بحسب وصفها.
وأكدت المجلة أن ترامب يقوم بالتعليق على أجساد النساء أيا ما كان الموقف وانه يهتم بتدشين الأعمال المتعلقة بعالم "عارضات الأزياء"، حتى انه إشترى وكالة تشغيل عارضات أزياء وأكد موظفون سابقون كانوا يعملون مع ترامب أنه كان يعامل العارضات كالسبايا وكان يرهقهن بالعمل.
قالت المجلة ان ترامب استغل برنامج تلفزيون الواقع "المتدرب" او "The Apprentice، لإستعراض تعليقاته المهينة للنساء، على الرغم من أن هدف البرنامج كان استعراض تنافس القدرات العملية والمهنية بين الأشخاص.
وأكد جيل هارث وجورج حوراني، الذين عملوا مع ترامب في فترة التسعينات بمسابقة " American Dream Calendar Girls"، أن ترامب كان يتولى أي دور حول تقييم أجساد النساء، وفقا لما ورد بصحيفة بوسطن جلوب الأمريكية.
وفي عام 1990، حاول ترامب تحويل موظفيه ب"منظمة ترامب" إلى عارضات أزياء كي يصبحوا جزءا من "حريم ترامب ولكنه فشل بذلك لحسن الحظ"، بحسب وصف المجلة.
ومع إقتراب ترامب من أعتاب البيت الأبيض، أصبح لا بد من تحديد مصير النساء العاملات في إدارته، خاصة ان وظيفة الرئيس ليس من سلطاتها الحكم على مظهر النساء إلا أن الأمر مختلف بحالة ترامب، ومن الصعب عدم تخيله لمدة أربعة سنوات قادمة، بعيد عن ميوله بشأن النساء.