أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، الضوابط التي يجب أن تأخذ في الاعتبار لتكفير تارك الصلاة والصيام عمدا ودون سبب شرعى عن ذنبه. جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى على سؤالا ورد إليها على صفحتها الرسمية يقول: "ما كيفية تكفير الذنب لتارك الصلاة والصيام عمدا ودون سبب شرعي؟". وأفاد مجمع البحوث بأن ترك الصلاة والصيام عمدا من غير عذر شرعي من كبائر الذنوب، ويجب التوبة عن ذلك بشروطها المعتبرة من الندم على ما فات والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة مرة أخرى والإكثار من الاستغفار والتوبة والعمل الصالح. وتابعت لجنة الفتوى بأنه إذا كان الإنسان يعلم عدد الصلوات التى تركها وعدد أيام الصيام التى لم يصمها فإنه يلزم قضاؤها، وإذا لم يعلم عددها فليتحرى حسابها ما أمكن وإلا فالواجب عليه أن يصلى ويصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى ما عليه.