اطلق عدد من الاطباء دعوة لتطهير جميع المستشفيات من الاطباء الذين يتعاونون مع افراد قوات الشرطة ضد المصابين من احداث الثورة وآخرها احداث مجلس الوزراء. واشار الاطباء والذى اطلقوا على الحملة اسم"اقيلوهم وطهروا المستشفيات" إلى أن اول ما يجب البدء به هو مستشفى سيد جلال التعليمى والتابع لجامعة الازهر وذلك بعد ان تعرض 16 مصابا الى التعذيب وتقييدهم بالكلابشات وهم يتلقون العلاج على السرير وذلك يعتبر مخالفا لميثاق العمل الطبى والمهنى. وفى سياق متصل تقدم المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ببلاغ للنائب العام ضد كل من د.فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان ورئيس جامعة الازهر ومدير مستفى سيد جلال التعليمى. واشار البلاغ والذى يحمل رقم11197لسنة 2011 الى ان نيابة السيدة زينب قررت تحويل 16 مصابا الى مستشفى سيد جلال التعليمى وذلك بعد اصابتهم بجروح بالغة نتيجة تعرضهم للتعذيب على يد افراد الشرطة. وذكر البلاغ ان هؤلاء المصابين هم هند نبوى ويسرا صلاح وعمرو احمد فهمى وسامح عبد الرازق وعمار محمد مهدى وابو الحسن طلعت وخالد محمد عبد النبى وفتحى اسماعيل وحمدى السيد حمدى واحمد حسين عبد الرازق ويوسف دسوقى ووحيد السيد ومحمد ابراهيم ومحمد سيد حنفى ووليد حنفى وعلاء على. واكد البلاغ انه منذ تم نقل المصابين الى المستشفى ولم يتم تقديم اى علاج لهم هذا مع امتناع جميع الاطباء وطاقم التمريض عن علاجهم ووضع الكلابشات فى ايديهم وارجلهم وهذا ما يعد مخالفا لقواعد حقوق الانسان .