نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نتائج دراسة أجرتها مؤسسة "باربرا لي" الأسرية الغير حزبية عن تأثير صفات السيدات المشاركن فى الحياة السياسية في تصويت إيجابيات وسلبيات الجمهور لهم وكيفية تعامل أبرز النساء في الوسط السياسي مع المشاكل العنصرية التي تواجهها. وأوضحت الصحيفة أن بعض الصفات كقوة الشخصية والمنافسة مع القليل من خفة الظل تدفع الجمهور للتصويت للنساء، لافتة إلي أن المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون علي دراية كاملة بتلك الصفات. أما عن السلبيات، أوضحت الصحيفة أنها تتمثل في التركيز الإعلامي الشديد وتحليل أي خطاب أو مزحة والفضول الشديد للحياة الشخصية من جهة الجمهور. وأشارت الصحيفة إلي أبرز 3 حيل تستخدمها السياسيات لمواجهة الأضواء المسلطة عليها وهى:- الخوف من الفشل تضع السيدات عامل الخوف من الفشل وخوف مقارنتهم بالرجال كدافع للعمل، حيث قالت كيم رينولدز نائبة الحكم في ولاية آيوا:" أنا شخص منافس للغاية، ولا أخاف من الدخول في أي عمل مع الجنس الآخر، لأني أحرص دائماُ علي إثبات نفسي." عدم المبالاة قالت شيري بوستوس، نائب رئيس شركات الأتصالات في ولاية آيوا إنه :" لا يمكنني القول بأن هناك الكثير من الأيام التي لا أحصل فيها علي تعليق علي مظهري، لكني تعلمت ألا أهتم." تقبل عدم الكمال ترتفع نسبة توقعات الفشل لدى الجمهور بشكل كبير عندما تشغل أحد النساء مناصب عالية مما يدفع المرشحات إلي دفع أنفسهم بشكل قاصي نحو الكمال. وقالت ريندولز " عندما تقدمت لمنصب أمين الصندوق لمقاطعة آيوا تعرضت لضغط شديد، لكني في النهاية تقبلت جهلي ببعض الأشياء وأني لست كاملة." وختمت الصحيفة المقال بالإشارة إلي ما قالته السياسية نانسي جونسون: "إذا أرادت امرأة الفوز في الانتخابات عليها أن تكسب احترام الجمهور ولن تكسبه بالليونة، فليس ذلك ما يبحثون عنه."